اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
انطلاق المؤتمر الدولى الثالث لدول اسيان بتايلاند وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان ”الفتوى والمشكلات الاجتماعية” أولى ندوات دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة للكتاب وزير الأوقاف المصري: 40 تيارا تكفيريا ممكن مواجهتها بالتصوف حريق هائل يتجدد في لوس أنجلوس ويُشرد الآلاف ويغلق الطرق حكم هجر الزوجة في الفراش وفعل هذا الفعل الشاذ؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى المصرية وزير الأشغال الفلسطيني: نعمل بجدية لإزالة الركام إعادة فتح الطرق تحت شعار «كل الدعم لشعبنا في فلسطين».. المساعدات المصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح مفتي مصر:جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب صورة مشرفة عن الإسلام الفطرة والعقل في مواجهة الإلحاد” بجناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب *جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يعقد أولى ندواته عن الشيخ دراز شخصية الجناح* لأول مرة ..منح وزير سعودي وشاح الشخصية الإسلامية العالمية (تفاصيل )

بعد الموافقة على تطويرهم.. معلومات عن مسجد ومدرسة جوهر اللالا بالقاهرة

في إطار جهود تطوير المعالم التاريخية والثقافية، تم اتخاذ قرار مهم خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، وقد وافق رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على تطوير أحد المعالم البارزة في البلاد، وهو مسجد ومدرسة جوهر اللالا، يعد هذا القرار خطوة جديدة نحو الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، وتعزيز الوعي بأهمية هذه المعالم العريقة.

يقع مسجد ومدرسة جوهر اللالا في حي الخليفة بالقرب من ميدان صلاح الدين، ويحاط بعدة مساجد أثرية تاريخية تعكس روعة المعمار الإسلامي.

يتميز المسجد بمئذنته الرائعة التي تعلو الواجهة الرئيسية للمدرسة، حيث يبلغ ارتفاعها الكلي 10.5 متر، تتكون المئذنة من ثلاثة طوابق، حيث يتميز الطابق الأول بشكله المربع والطابق الثاني بشكله المثمن، يتصاعد جمال المئذنة بزيادة ارتفاعها، إذ يزينها عقد ذو زاوية مفصص وتتوجها كرة دائرية تزيدها جمالًا ورونقًا.
يرتبط جوهر اللالا بتاريخ حافل، حيث كان يشتهر بعلاقته بالأمير برسباي في أيام المماليك البُرجية، وقد شهدت حياة جوهر اللالا تقلبات وتحولات في نفس الفترة التاريخية التي كانت تمر بها دولة المماليك البُرجية.

وقد ترقى جوهر في الهرم السلطوي، حيث كان يحظى بتفويضات كبيرة وصلاحيات مهمة من الأمير برسباي، وكان لقبه "أمير عشرة"، أي أنه كان يقود عشرة من المماليك، ثم صعد ليصبح "أمير مائة" و"مُقدم ألف".

كانت نهاية جوهر اللالا مؤلمة، إذ تسلطن بعد وفاة برسباي ابنه العزيز يوسف، لكن الأمير جقمق عزله مثلما عزل برسباي ابن ططر، وبطش السلطان الجديد بكل المقربين من السلطان المعزول، وكان منهم جوهر اللالا.

وصودرت أموال جوهر اللالا وألزمه السلطان بدفع 30 ألف دينار، فباع جوهر ما يملك حتى يستطيع أن يفتدي نفسه، وعاش بقية أيامه حزينًا.