اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية

بعد مرور 6 سنوات على مقتله.. من هو الطفل السعودي خميس حرب متصدر الترند؟

تصدرت العناوين ومحركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية قصة الطفل خميس حرب، الذي قُتل منذ ست سنوات ماضية، وعادت القضية مجددًا إلى السطح، تدور قصة هذا الطفل الذي أثارت وفاته الرأي العام وأصبحت لغزًا يشغل الأذهان.

تعود الأحداث إلى شهر رمضان 2018، حين اختفى الطفل لعدة أيام، ليتم العثور عليه جثة محروقة، مما أثار صدمة كبيرة لدى أهله والمجتمع بأسره.

تحقيقات الشرطة استمرت لمدة أسبوعين، وخلالها تبين أن مرتكب الجريمة هي سيدة تتبع الأسرة، والتي لم تعترف بدوافع ارتكابها لهذه الجريمة المروعة، تفاصيل القضية وتحقيقات السلطات تثير العديد من التساؤلات وتجعل الحقيقة واضحة على السطح، لكن ما زالت هناك أسئلة لم تجد إجابات حتى الآن.

وضع الأب الحقيقي للطفل الضحية، عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي، حيث أشار إلى أن الشرطة اشتبهت في عدد من الأقارب كمشتبه بهم في هذه الجريمة الشنيعة، وعلى الرغم من ظروفه الاقتصادية الصعبة، فإنه لم يتوانى عن رعاية واهتمام ابنه خميس، الذي كان طفلاً لطيفًا ومثالًا للأخلاق والتقوى الدينية.

ومفاجأة القضية جاءت عندما قرر والد الطفل، بالرغم من المعاناة الكبيرة التي عاشها بعد وفاة ابنه، أن يعفو عن القاتلة قبل تنفيذ حكم القصاص، وذلك بعد مرور ست سنوات على الجريمة، هذا العفو المفاجئ أثار تساؤلات كثيرة حول دوافعه وأسبابه، وترك الأمر الباطن لله ليحمل اللغز بين جنباته.

في نهاية الأمر، لا يزال لغز الجريمة يحيط بمقتل الطفل خميس حرب وعفو والده عن القاتلة، والمجتمع متسائل عن الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذه الجريمة البشعة وإلى قرار العفو المفاجئ.

ليظل هناك لغز حول لماذا قتل الطفل أبن الـ 12 عاما، ولماذا عفى والد الطفل عن القاتلة، فالظاهر باب العفو والتسامح، أما الباطن فهو علم الله سبحانه وتعالى، ولا أحد يعلم سبب القتل وسبب العفو.