اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

الإمارات تدعو لمحادثات أكبر شركات الطاقة والتكنولوجيا في العالم قبل بدء COP29

الاقتصاد الأخضر
الاقتصاد الأخضر

أعلن الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، عن خطته بتحقيق نجاح جديد بوصفه رئيسا لمؤتمر الأطراف COP28 من خلال دعوة رؤساء أكبر شركات الطاقة والتكنولوجيا في العالم لإجراء محادثات المناخ في أبوظبي قبل أيام من بدء COP29 في أذربيجان.

دعوة رؤساء أكبر شركات الطاقة والتكنولوجيا في العالم لإجراء محادثات المناخ في أبوظبي

قال الجابر الذي يرأس مجلس إدارة أدنوك الإمارتية للطاقة، إنه سيدعو الرؤساء التنفيذيين من وادي السيليكون وشركات النفط الكبرى لحضور "مجلس صناع التغيير"، في بداية نوفمبر لمناقشة الذكاء الاصطناعي، والتحول الطاقي.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "رسالتي إلى قطاع التكنولوجيا هي: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الطاقة والطاقة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي".

خفض انبعاثات الطاقة التقليدية

وأضاف لصحيفة فاينانشيال تايمز: "دعونا نتعاون لخفض انبعاثات الطاقة التقليدية التي سنظل بحاجة إليها، وعلى الطرق التي يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تعزيز كفاءة استخدام الطاقة".

ستعقد الفعالية التي تُقام في أبوظبي - والتي تعكس مجلس المناقشات الذي عُقد خلال مفاوضات مؤتمر COP28 - مباشرة قبل معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، وهو مؤتمر سنوي يُعقد أيضًا في العاصمة الإماراتية ويحضره عادةً معظم الرؤساء التنفيذيين لشركات النفط الكبرى العالمية.

وتمكن الدكتور سلطان الجابر من تحقيق نجاح باهر في مفاوضات COP28 العام الماضي، وقاد رئيس مؤتمر COP28، ببراعة وحكمة أجندة أعمال دقيقة راعت التنوع والتوسع في القضايا والملفات المختلفة المرتبطة بشكل وثيق الصلة بقضايا المناخ، مؤكداً على الأهمية الواسعة لمواجهة هذا التحدي الكوني الذي يهدد كوكبنا، كما نجح في التوصل لتوافقات دولية حول عديد من الملفات.

الالتزام بمضاعفة توليد الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030

وتضمنت الاتفاقيات المبرمة في دبي أول تعهد عالمي بالابتعاد عن الوقود الأحفوري والالتزام بمضاعفة توليد الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

ولم يكن دور رئاسة المؤتمرت مقتصرًا على إبراز الأهمية الاستراتيجية لمواجهة تغير المناخ، بل تجلى أيضًا في تحقيق نتائج فعّالة وقابلة للتنفيذ، وبعد حث جميع الأطراف للانخراط في العمل المناخي بإيجابية وإدراك خطورة اللحظة التي يعيشها العالم.

تمثل نتائج المؤتمر خطوة هامة نحو تحقيق التزامات الدول الكبرى في تقليل الانبعاثات الكربونية وتقديم الدعم المالي المتوعد للدول النامية. كما تعكس هذه النتائج التزام دولة الإمارات بالتحول نحو اقتصاد أخضر والتشجيع على استخدام التكنولوجيا النظيفة.

"COP28" محطة تاريخية مهمة في مسار مكافحة التغير المناخي

يظهر مؤتمر "COP28" كمحطة تاريخية مهمة في مسار مكافحة التغير المناخي، حيث قامت رئاسة المؤتمر بدور رائد في تحقيق توافق دولي وتحفيز التحول الفعّال نحو مستقبل أكثر استدامة، وقادت دفة COP28 إلى بر الأمان خلال أسبوعين من الفعاليات الثرية.


وبالعودة لحديث الدكتور سلطان الجابر لصحيفة فاينانشيال تايمز قال، إن الذكاء الاصطناعي يمثل بالنسبة له "الجسر" الذي يمكن من خلاله للعالم أن "يقلل الانبعاثات وفي الوقت نفسه يحرك القيمة الاجتماعية والاقتصادية في كل مكان".

تجدر الإشارة إلى أن أبوظبي تضع نفسها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

في الوقت نفسه، قدرت وكالة الطاقة الدولية أن استهلاك الكهرباء من قبل مراكز البيانات على مستوى العالم سوف يزيد بأكثر من الضعف بحلول عام 2026 إلى أكثر من 1000 تيراوات ساعة، وهي كمية تعادل تقريباً ما تستهلكه اليابان سنوياً. وقد أثار هذا أيضًا مخاوف بشأن التأثير على البيئة.

وأضاف الجابر: «أدرك أن الذكاء الاصطناعي يجعل الشبكات الكهربائية أكثر ذكاء من خلال توقع ساعات الذروة وخارجها والاستخدام ببساطة. كما أنه يسهم في تحسين تدفق الإلكترونات إلى حيث يجب أن تكون. توجد أيضا بعض التطورات الحديثة المثيرة التي تحدث على مستوى علوم المواد إذا يستحدث الذكاء الاصطناعي نماذج التركيبات الجزيئية المثالية لامتصاص الكربون».