اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

الفتوي يجيب عن سؤال هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بموتهما.. ما الرد

في سؤال ورد إلي المركز العالمي الفتوي عن مدي بر الوالدين بعد وفاتهما يجيب المركز العالمي الفتوي إنه البر لا ينقطع والدليل انقطع عمله بطرق عده صلة رحمهما، والاستغفار والصلاة لهما، والدعاء لهما والصدقة عليهما وإكرام صديقهما وجاء نص الاجابة كالتالي:

الْحَمْدُ لِلهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ. وبعد؛ فقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. [الإسراء: 23، 24] وأخرج البخاري في صحيحه من حديث سيدنا أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ». وكما أمر الله تعالى ببرهما وهما على قيد الحياة فكذلك أخبرنا على لسان رسوله ﷺ أن هذا البر متصلٌ -بعد مفارقتهما هذه الدنيا وانتقالهما إلى الدار الآخرة- لا ينقطع؛ فقد جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ رجلٌ وقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا». [أخرجه أبو داود وابن ماجه] وقال ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [أخرجه مسلم] ولك أن تتصدق بنية أن يكون ثواب هذه الصدقة لهما، فكل ذلك يصل إليهما، وكذا قراءة القرآن. وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَـحْـبِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ.

موضوعات متعلقة