اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

الأمم المتحدة تتوقع تدمير 1500 مبنى بحلول نهاية العام الجاري

أفاد تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة بأن عمليات هدم الممتلكات الفلسطينية والتهجير مازالت تستمر بوتيرة متسارعة وبلا توقف.

وأشار التقرير إلى أنه حتى نهاية أبريل الماضي، تم هدم أكثر من 380 مبنى في مختلف محافظات الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير نحو 650 شخصًا.

وأشار المكتب الأممي، إلى أنه في حال استمرار التدمير بهذا النسق، من المتوقع أن يتم تدمير عدد قياسي يصل إلى 1500 مبنى بحلول نهاية العام، وهو أعلى رقم منذ بداية جمع البيانات من قبل المكتب الأممي في عام 2009.

كما أظهرت البيانات أن محافظة القدس تعاني أكبر مستوى من الأضرار، حيث تم هدم 80 مبنى وتهجير 115 شخصًا.

وأنذر المكتب الأممي من تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث سُجلت ما لا يقل عن 800 حادثة هجوم من قبل مستوطنين إسرائيليين على الفلسطينيين هناك، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات منذ السابع من أكتوبر.

وفي نفس السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القانون الدولي الإنساني يحظر على إسرائيل كونها قوة احتلال، فرض قوانينها الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويشمل ذلك استخدام القوانين الإسرائيلية لطرد الفلسطينيين. ولفت إلى أن تلك القوانين تعتبر في حد ذاتها تمييزية ضد الفلسطينيين وتنتهك بوضوح التزامات إسرائيل الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وذكَّر المكتب بأنه بالإضافة إلى انتهاك حق الفلسطينيين في السكن الملائم، يُحظر تدمير المنازل إذا لم تستدع الضرورة ذلك بسبب العمليات العسكرية، حيث ينتهك تدمير الممتلكات المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة. وأضاف أن تدمير الممتلكات بشكل غير مبرر قد يشكل جريمة حرب بشعة.

وحث المكتب إسرائيل على وقف تطبيق القوانين المحلية التمييزية بهدف تدمير الممتلكات الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من منازلهم، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع هدم المنازل ونقل الفلسطينيين قسريا من داخل وخارج القدس الشرقية.

ولفت إلى أن آلاف الفلسطينيين معرضون لخطر الهدم والإخلاء القسري في بقية مناطق سلوان، بسبب قوانين التخطيط والتقسيم الإسرائيلية والسياسات التي تطبق بشكل غير قانوني وتمييزي ضد الفلسطينيين، والتي تدعم جهود المستوطنين الإسرائيليين للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية المحيطة بالقدس القديمة.