اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

بلينكن يعلن معارضة بلاده أي عملية عسكرية في رفح حاليا

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، صباح اليوم الأربعاء، والتقى بالرئيس يتسحاق هرتزوغ، و ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وزعيم المعارضة يائير لابيد.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، معارضة بلاده للعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام مساء اليوم الأربعاء، عن بلينكن، معارضة بلاده لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، في الوقت الحالي، فيما أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو، أكد أن "العملية ليست مشروطة بأي شيء".

وكان بلينكن، قد صرح أمس الثلاثاء، بأن "إسرائيل قدمت مقترحا جيدا بشأن اتفاق تبادل الأسرى، وننتظر رد حركة حماس".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بلينكن، قوله إن "تل أبيب قدمت مقترحا جيدا وفي انتظار رد حماس، بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين"، موضحا أنه سيزور إسرائيل ويبحث مع نتنياهو، طريقة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن هناك جهودا يجب أن تبذل لضمان فعالية إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها، بحسب قوله.

من جهة أخرى أشار نتنياهو إلى أنه لا تغيير في أهداف الحرب، مشددا على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح، موضحا في تصريحات له، أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى"، موضحا أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا".

وأضاف أن "إسرائيل بدأت إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك"، مؤكدا أنه "لن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة".

وجاء اجتماع نتنياهو وبن غفير، على خلفية تهديدات اليمين الإسرائيلي بإسقاط الحكومة إذا ما وافق نتنياهو، على مقترح الصفقة وألغى اجتياح رفح، واستمر الاجتماع لمدة لم تتجاوز الـ 20 دقيقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

يأتي ذلك تزامنا مع كشف تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب قدمت لـ"حماس" عرضا يتضمن "تنازلات كبيرة جدا" لإبرام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعة أن تلقى الرد من مسؤولي الحركة خلال أيام.

وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.