اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة

18 دولة تطالب بالإفراج عن المحتجزين في غزة.. والبيان المشترك: قد تؤدي إلى تهدئة فورية وطويلة الأمد

أهالي الأسري
أهالي الأسري

أصدر قادة 18 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، اليوم الخميس، طلبا بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين في قطاع غزة، بمن فيهم مواطنو تلك الدول.

وأكد قادة الدول الثماني عشرة في بيان مشترك نشره البيت الأبيض أن العالم يشعر بالقلق بشأن مصير المحتجزين والمدنيين في قطاع غزة الذين يحميهم القانون الدولي.

وأضاف البيان أن الصفقة المطروحة لإطلاق سراح المحتجزين قد تؤدي إلى تهدئة فورية وطويلة الأمد في غزة، مما يسهل إيصال مزيد من المساعدات الضرورية إلى جميع أنحاء القطاع وإنهاء الأعمال القتالية.

وأشار البيان إلى أن سكان غزة سيتمكنون من العودة إلى ديارهم بعد وضع الترتيبات اللازمة لضمان توفير المأوى والإمدادات الإنسانية.

وأكد قادة الدول في البيان دعمهم القوي لجهود الوساطة الحالية التي تهدف إلى إعادة مواطنيهم إلى ديارهم، وحثوا حركة حماس على إطلاق سراح المحتجزين لإنهاء الأزمة والتركيز على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقع البيان أيضًا قادة الأرجنتين والنمسا وألمانيا وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند.

وهناك مفوضات جارية تقيمها قطر مع الولايات المتحدة ومصر جهود وساطة للتوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

وفي سياق متصل أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، استناداً إلى مصادر، بأن مصر تسعى لتعزيز المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس". وتهدف هذه الجهود إلى التأثير على الأنشطة الإسرائيلية في رفح، بحسب ما ذكرت "وكالة أنباء العالم العربي".

مع تزايد التكهنات حول احتمال اقتراب اقتحام الجيش الإسرائيلي للمنطقة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل بدأت في وضع ما أسمته بـ "الخطوط العريضة الجديدة" التي ستشكل قاعدة للمفاوضات مع حركة "حماس".

وذكرت، نقلاً عن مصدرين قالت إنهما مطلعان على سير المفاوضات، أن أعضاء مجلس الوزراء الأمني المصغر سيتلقون ملخصاً للمحادثات من الفريق المفاوض خلال جلسة متوقعة اليوم.

وكانت مصر قد أكدت، أمس الأربعاء، حرصها على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وحذر رئيس مجلس الوزراء لدكتور مصطفى مدبولي من «خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وانعكاساته التي قد تدفع المنطقة للانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار».

وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوسيط في مفاوضات تستهدف تحقيق هدنة في القطاع، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى، لكن جهود الوساطة المستمرة منذ يناير الماضي لم تنجح حتى الآن.