اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

بيوت لا تموت.. روح الثقافة تعيد بيت السحيمي للحياة

بيت السحيمي
بيت السحيمي

في بيوت القاهرة القديمة حكايات شتى؛ بداخل كل منزل قصة تركها ساكنوه القدامى وأخرى يسطرها قاصدوه الجدد؛ الباحثون عمّا ينفعهم أو يُسرّي عنهم وبعدما كانت تلك المنازل حجارة صمّاء سُكنت من مئات السنين باتت الآن مستقرا ينتفع به الناس؛ في الفنون والأدب والتعليم وأنشطة أخرى، فصار لكل بيتٍ منها أثر لا يموت.

بيت السحيمي

يقع في حارة الدرب الأصفر، تتوسطه حديقة غنّاء، مظهرها خلّاب، تبلغ مساحة فنائه فقط 200 متر، بناه الشيخ عبدالوهاب الطبلاوي عام 1648 ميلاديا وأنشأ القسم الثاني منه الحاج إسماعيل جلبي في سنة 1796م، وقام بدمجه بالقسم الأول ليصبحا بيتا واحدا حسب ما ذكرت لجنة الأنشطة للمشروع الوطني للقراءة

سبب التسمية

ذاع صيته باسم السحيمي، نسبة إلى آخر من سكنه وهو الشيخ محمد أمين السحيمي، أحد علماء الأزهر الشريف وشيخ رواق الأتراك بالعصر العثماني، وعقب حوالي 120 عاما من سكن عائلة وأجداد السحيمي اشتراه الملك فؤاد بمبلغ ستة آلاف جنيه ليكون تابعا للجنة حفظ الآثار العربية.

تكوين البيت

لبيت السحيمي طابقان، الأول هو السلاملك وكان مخصصا لاستقبال الضيوف وبه قاعة لتحفيظ القرآن الكريم، أما الثاني فهو الحرملك وكان مخصصا للسكن ومعظم الغرف كانت للنساء وتطل على الفناء من خلال المشربيات الخشبية البديعة.

الترميم والثقافة

عام 1996 رممت وزارة الآثار البيت الذي مازال محتفظا برونقه المعماري وعناصره مثل الآبار وساقية مياه تستخدم لري الحديقة وطاحونة للحبوب تدار عن طريق ثور ومجموعة من الأواني الفخارية والحجرية لحفظ الحبوب، وفي عام 2000 فُتح المنزل ليكون مركزا ثقافيا تُقام فيه الحفلات التراثية والندوات الثقافية حتى اليوم، تستطيع زيارته والاستفادة من الأحداث الثقافية المقامة فيه.

x21