اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

شهباز شريف رئيس وزراء باكستان.. ولاية ثانية وتحديات اقتصادية عميقة

وضعت باكستان حدا للغموض والحيرة التي أوجدتها نتائج الانتخابات التي جرت هناك في الثامن من فبراير الماضي والتي لم تسفر عن فوز أي حزب من الأحزاب الباكستانية بالعدد المطلوب من المقاعد في الجمعية الوطنية التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، وتتألف الجمعية من 336 عضوا، ويحتاج الفائز بمنصب رئيس الوزراء إلى 169 صوتا على الأقل.
فقد انتخب المشرعون الباكستانيون شهباز شريف مرشح حزب الرابطة الإسلامية، رئيسا للوزراء للمرة الثانية في تصويت جرى صباح اليوم، ونال شريف البالغ من العمر اثنين وسبعين عاما أصوات 201 نائب مقابل 92 صوتوا لصالح عمر أيوب خان المدعوم من رئيس الحكومة السابق عمران خان زعيم حزب حركة إنصاف، الذي فاز أنصاره بمقاعد أكثر من أي حزب آخر في انتخابات الثامن من فبراير الماضي.
وحصل المرشحون المدعومون من خان في انتخابات فبراير، على أكبر عدد من المقاعد، ومن أجل العودة للسلطة اضطر شهباز شريف وحزبه إلى تشكيل تحالف مع منافسهما التاريخي، حزب الشعب الباكستاني الذي تديره أسرة رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو، ومع عدد من الأطراف الأصغر حجما، اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، ما أتاح لشهباز شريف فرصة الحصول على ولاية ثانية، وأن يصبح رئيس الوزراء الرابع والعشرون في باكستان، التي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة.
ومن المقرر أن يؤدي شهباز شريف، الأخ الأصغر لنواز شريف الذي شغل هذا المنصب ثلاث مرات، اليمين الدستورية غدا /الإثنين/ لولاية مدتها خمس سنوات.

وشغل شريف منصب رئيس الوزراء مرة واحدة لمدة 16 شهرا حتى /أغسطس/ من العام الماضي عندما تم حل الجمعية الوطنية لإفساح المجال أمام حكومة انتقالية مكلفة بإجراء الانتخابات الوطنية.
وفي خطاب ألقاه بعد إعلان فوزه، أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف أنه سيتم منح رعايا الدول الشقيقة لباكستان حق الدخول إلى بلاده بدون تأشيرة، معربا عن ثقته في أن هذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة التجارة في باكستان، وأضاف أن حكومته ستعمل بجد وتحدد هدفا لتصبح عضوا في دول مجموعة العشرين بحلول عام 2030.
ووعد بالعمل من أجل جلب الاستثمارات الخارجية إلى بلاده وخلق الظروف الاقتصادية التي من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي، وخفض التضخم، وزيادة فرص العمل، وقال إنه سيتم توفير فرص عمل وأجور متساوية للنساء خلال فترة ولايته، مضيفا أنه سينشر شبكة واسعة من وسائل النقل العام الفعالة في جميع أنحاء باكستان.