اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب ينظم «يومًا في حب مصر» ويجذب الزوار الإمارات تحصل على عضوية مراقب دولي بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية أبرزهم ”العسل المصفى”..نفاذ عدد كبير من الكتب بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الجزائر: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد لإنهاء مأساة غزة ترامب يصف لقاء هاريس مع نتنياهو بـ”المروع والمهين” في خطاب مناهض للغرب.. رئيس وزراء المجر يحذر من زوال الاتحاد الأوروبي ويدعم ترامب مسابقة بريكس للقرآن الكريم.. رعتها جامعة إماراتية وأقيمت في روسيا السعودية تحظر استيراد الدواجن البرازيلية بسبب انتشار مرض نيوكاسل الإمارات تستعرض تجاربها بمجالات التكنولوجيا المتقدمة خلال اجتماع لـ ”مجموعة العشرين” بالبرازيل حفل التوزيع بألمانيا.. جواز السفر الإلكتروني البحريني يحصد جائزة عالمية الكويت توسع حملتها على المهاجرين غير الشرعيين بنجلاديش.. السلطات: اعتقال زعماء الاحتجاجات ”حفاظا على أمنهم”

الكاتبة الإسبانية «كارمن رويث» في معرض الكتاب المصري: أتعاطف مع القضية الفلسطينية

الكاتبة الإسبانية «كارمن رويث»
الكاتبة الإسبانية «كارمن رويث»

استضافت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٥ الكاتبة الإسبانية "كارمن رويث" في لقاء فكري بعنوان "إسبانيا والثقافة العربية"، حاورها خلاله؛ المترجم الدكتور خالد سالم.


وقال الدكتور خالد سالم حول الكاتبة "كارمن رويث" إنها علم من أعلام الاستعراض الإسباني المعاصر، حيث يوجد هناك مدرستان للاستعراض في إسبانيا. وأشار إلى أنها مواليد شمال إسبانيا وتدير دار نشر خاصة بها تعنى بنشر الكتب والدراسات المتعلقة بالعالم العربي المعاصر، بالإضافة إلى أنها تمتلك مجلة أيضًا.


وبعد ما أشادت "كارمن رويث" بالحضور، عبّرت عن امتنانها وتعاطفها مع القضية الفلسطينية، معبرة عن فرحها بوجودها على بعد مسافة قليلة من دولة فلسطين الشقيقة، وأعربت قائلة: "سعيدة بوجودي على مسافة قليلة من فلسطين في قلب العروبة والعالم العربي، في نفس اليوم الذي ركبت فيه الطائرة من مدريد، كانت هناك تظاهرة كبيرة قائمة لصالح فلسطين".


وحددت "كارمن" الفارق بين المدرستين الأدبيتين في مدريد في الأسلوب قائلة "أسلوب تناول الموضوعات هو الذي يحدد انتمائك إلى المدرسة التقليدية أو المعاصرة، وأن تدرس القرون الوسطى أو الأندلس لا يعني أنك تنتمي إلى المدرسة التقليدية، ومن يدرس العالم الأدب المعاصر لا يعني أنه هو نفسه متجدد، الفارق يقع في الأسلوب هل هو حديث في أسلوبه وتناوله للموضوع أم لا؟.


وعن مشاريعها الأدبية، قالت: "أتقدم في المشروع شيئا فشيء، ومجلتي على وشك أن تصبح مجلة جامعة، كنت بدأت أنا وأربعة في تأسيسها في التسعينيات، ثم انضمت إلينا زميلة من إشبيلية ثم طلبنا مستشارين، ومؤخرًا في الشهر الماضي اتصلوا بنا في قطر وقالوا نحن نريد أن نهتم بها ونساندكم، وأنا كمسؤولة لا أستطيع أن أتحمل هذا القرار بمفردي، فبدأنا التفكير في تأسيس جمعية تساعد على استمرار استقلالية المجلة.


وعن مشاريعها الخاصة، قالت: "قمت بزيارة القاهرة بعد غيبة ٩ سنوات عنها، وهذا المشروع تحقق واحتفى به، حيث هربت من معرض الكتاب وذهبت إلى ممر كودك وإلى ابن طولون ثم إلى النيل وكيف لا أسلم على النيل وأنا في القاهرة، وأخيراً ذهبت إلى الزمالك".


وتحدثت "رويث"، عن المركز الثقافي المصري في مدريد، الذي أُسسه طه حسين في عام 1950، قائلة: "أسس المعهد في مدريد عام 1950، وكان اسمه السابق معهد فاروق، وهو أول معهد ثقافي عربي في إسبانيا، والوحيد أيضًا. يهتم المعهد بالدراسات العربية والإسلامية، وكان أول عمل بحثي صدر لي في مجلة المعهد، وكان يتناول تاريخ مصر.

وأردفت: كنت طالبة في العام الأخير، وكان حسين مؤنس مدير المعهد آنذاك. وثاني كتاب كان الجزء الأخير من طه حسين، وكنت أنا وزملائي مندهشين بما قاله طه حسين عن الجامعة المصرية والأزهر، وكيف غير بداية كلامه من "بسم الله الرحمن الرحيم" إلى "صباح الخير".

وعبرت، عن أمنيتها بأن يستأنف المعهد عمله مرة أخرى لأنه شبه مغلق، ولا يفتح أبوابه للجميع إلا إذا اتصلت وحددت ما تريده من المعهد».
ورحب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالكاتبة "كارمن رويث"، وقدَّم التهاني لها على الجائزة الأخيرة التي حصلت عليها، قائلًا: "وجودك هو أمر مهم وكبير للمعرض"، ودعاها لزياتها للقاهرة في ثوبها الجديد.