اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب

ما هو مسجد بابري التاريخي الذي هدم وافتتح مكانه معبد هندوسي بالهند

مسجد بابري قبل الهدم
مسجد بابري قبل الهدم

يثير إعادة بناء المسجد المدمر "بابري" وتحويله إلى معبد هندوسي في مدينة أيوديا بالهند جدلاً واسعًا، ويرى البعض أن هذا الإجراء يمثل رمزًا واضحًا للجهود التي يبذلها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وحزبه لتعزيز الهندوسية في الحياة العامة، وربما على حساب الأقلية المسلمة في البلاد، هذا الإجراء يمثل انحرافًا عن النهج العلماني الذي تم اتباعه في الهند من قبل رؤساء الوزراء السابقين.

بني مسجد "بابري" عام 1528 على يد مير باقي، جنرال الإمبراطور المغولي بابور، وتم تدميره عام 1992 على يد الهندوس بعد أعمال شغب أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وقد وصفت هذه الأحداث بأنها أحد أكثر الاندلاعات العنيفة في تاريخ الهند المعاصر.

ويعود النزاع حول الموقع القديم في أيوديا إلى عام 1949، عندما وضع صنم لـ«رام» خلسة في مسجد «بابري»، ومنذ ذلك الحين دارت معركة للسيطرة على الموقع في محاكم البلاد وشوارعها وصناديق الاقتراع، وتحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف مميتة.

يروج الهندوس لفكرة أن موقع المسجد هو "محل ميلاد اللورد رام"، الذي يُعتبر إلهًا هندوسيًا مقدسًا منذ قرون طويلة، وفي عام 2019، قررت المحكمة العليا في الهند منح الهندوس حق بناء معبد هندوسي جديد على هذا الموقع، وتم تنفيذ هذا القرار بسرعة من قبل حكومة مودي التي أنشأت صندوقًا لجمع التبرعات وتسهيل عملية البناء. كما أمرت المحكمة الحكومة بتوفير أرض لبناء مسجد جديد يحل مكان المسجد المدمر.

إلى الآن، لم يتم البدء في بناء المسجد الجديد، الذي من المقرر أن يكون في قرية دانيبور على بعد حوالي 15 ميلًا من الموقع الأصلي، يفتقر هذا المشروع إلى التمويل الكافي من التبرعات الخاصة والمشاركة الحكومية، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا لإكماله.

تم بناء معبد رام بتكلفة تقديرية تبلغ 217 مليون دولار، ويعتبر مركزيًا بالنسبة للهندوس الذين يعتقدون أن اللورد رام وُلِدَ في الموقع الذي أُقيم عليه مسجد بابري من قبل المسلمين، وقد دمر المسجد في عام 1992 على يد حشود هندوسية، مما أدى إلى أعمال شغب واشتباكات أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا.

موضوعات متعلقة