اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

لماذا اتحاد العالم الإسلامي؟

الكاتب الصحفي محمود نفادي
الكاتب الصحفي محمود نفادي

كلمة رئيس التحرير
لماذا اتحاد العالم الإسلامي؟
إن منبر اتحاد العالم الإسلامى يخرج للنور الآن عبر هذه النافذة الإلكترونية، من رحم الأزمة الكبرى التى يعيشها الشعب الفلسطينى بصفة عامة، وأبناء غزة بصفة خاصة؛ جرَّاء القصف البربري الوحشي من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينين المدنيين العُزَّل، وخاصة الأطفال، والنساء، والشيوخ؛ الذى أسفر عن استشهاد أكثر من 20 ألف شهيد حتى الآن، منذ القصف الإسرائيلي المُرَوِّع على غزة، والذى بدأ يوم 7 من أكتوبر الجاري 2023.
وحتى الآن، لا يزال العدوان الإسرائيلي مستمرًّا؛ وهو ما يفرض على المسلمين فى العالم الوحدة والتكتل؛ فلسنا ضد أحد، ولا نُعادى أحدًا؛ ولكنَّ هدفنا أن يعم السلام هذا العالم، الذى أصبح يعجُ بالصراعات، والحروب، ما يوجب علينا إعلاء كلمة الحق، ودعم الخير ضد قوى الشر، ومساندة المظلوم ضد الظالم، وتوظيف قدرات المسلمين فى العالم، وخاصة المنظمات لصالح القضايا العربية، والإسلامية، وهذا الاتحاد هو صوت لمسلمي العالم بصفة عامة، والعرب المسلمين بصفة خاصة، فى وقت يحتاج فيه المسلمون إلى التوحد بدلًا من الفرقة.
وهذا الاتحاد ملك لكل أصحاب الآراء الحرة من المسلمين، ومنارة للحق، والعدل المبين، وأيضًا للمحبة، والمساواة، والرحمة؛ وهى ثوابت الدين الإسلامي الحنيف عملًا بقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».
فباسم الله سبحانه وتعالى نتوكل، ونُطلق هذا الاتحاد، الذى سوف يكشف أيضًا حقيقة من ينتسبون للإسلام، ولكنهم بأفعالهم وبياناتهم يسيئون للدين الحنيف، كما حدث مؤخرًا من جانب حركة الإيغور الدولية التى أعلنت دعمها لإسرائيل ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالإرهابية؛ لأن هذه المنظمة -World Uyghur Congress & Campaign For Uyghurs- بتحالفها مع الاحتلال تفرق كلمة الأمة الإسلامية، وتفقد الثقة والمصداقية من قبل المجتمع الإسلامي، ويُعد تصرفها هذا خيانة لمعاني الإسلام؛ وعلى الله نتوكل وندشن اتحاد العالم الإسلامي.