اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزير الأوقاف المصري يعلن إصدار أول مجلة لبناء الإنسان «وقاية» لمعالجة القضايا المجتمعية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا بنسبة 16.7 % خلال توفمبر 2024 مدير الجامع الأزهر يوجه بضرورة تطوير مستوى المحفظين والعاملين في الرواق الأزهري وكيل الأزهر يبحث التعاون الديني والتعليمي مع المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا 1396 اعتداء خلال نوفمبر.. الاحتلال الإسرائيلي ومستعمروه يتصاعدون في هجمتهم على الفلسطينيي «البحوث الإسلامية»: الأم هي المدرسة الأولى للأولاد وغرس قيم الأخلاق في نفوسهم أزمة الغذاء تتقاقم في غزة.. الأونروا تعلن إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر ”كرم أبو سالم” الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..«لُغَةُ القُرْآنِ وَالحِفَاظُ عَلَى الهُوِيَّةِ» الساحل الإفريقي في خطر.. تصاعد استخدام الطائرات المسيرة يهدد استقرار المنطقة العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف

جامع المدينة التعليمية في قطر.. مساجد حديثة تُحيي الحضارة الإسلامية «صور»

جامع المدينة التعليمية
جامع المدينة التعليمية

نسعى في «اتحاد العالم الإسلامي» إلى نشر التوعية الدينية بكل الأمور الشرعية؛ وعليه نخصص قسم «مساجد ومنابر» لنشر معلومات حول المساجد التاريخية في جميع ربوع العالم العربي والإسلامي والتي تشهد على حضارة إسلامية ممتدة في ربوع الأرض شامخة ضاربة بجذورها في تاريخ الزمن.

وتشتهر دولة قطر بتاريخها الغني والحضاري العريق، وإسهاماتها الحضارية في التراث الإسلامي، وتعد المساجد الحديثة من بين الآثار التي تروي قصة ازدهار هذه الأرض وتلاحم بين التراث الأصيل والحداثة المتقدمة. وفي هذا السياق، تستمر المساجد في تجسيد الهوية الإسلامية والتقاليد الثقافية لسكان قطر.

وفي إطار الحفاظ على التراث الإسلامي الثري، تبرز المساجد في دولة قطر كشهادة حية على الروح الدينية والفنية التي تمتزج في بناء هذه المساجد. وتعتبر هذه المساجد معالم مهمة تروج لتاريخ الإسلام في المنطقة، وتشكل مساجد قطر واجهة جذابة للزوار والمقيمين على حد سواء.

جامع المدينة التعليمية

يتميز جامع المدينة التعليمية بتصميم مُبهر، وهو أحد أكثر أماكن العبادة التي تركّز على المجتمع في قطر. يهدف الجامع إلى أن يكون أكثر من مجرد مكان للصلاة، ويستضيف ندوات وحلقات علم يستفيد منها الأشخاص الراغبون في تعزيز ثقافتهم الدينية، فضلاً عن كونه مسجداً محلياً لمنطقة الريان المحيطة. يتميّز جامع المدينة التعليمية بموقعه بين القمم البارزة لمبنى المنارتين، ويرتكز على خمسة أعمدة كبيرة ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة. ويقع الجامع في قلب حرم المدينة التعليمية، بالقرب من العديد من المعالم الشهيرة، ومنها مكتبة قطر الوطنية.

مسجد كتارا

يتميّز مسجد كتارا بموقعه في قلب الحي الثقافي كتارا، ويُقدّم تجربة بصرية مذهلة تكتمل روعتها مع بلاط الفسيفساء الفيروزي والأرجواني اللامع الذي يزيّن جدرانه الخارجية. وصُمم المسجد على يد المعمارية الشهيرة زينب فاضل أوغلو، وقد اهتمّت بتصميم قاعته الداخلية بما لا يقل جمالاً عن واجهته الخارجية، فيتميّز التصميم الداخلي بأجوائه الدافئة والمضيئة التي تزيّنها الأنماط الملونة و الثريا المركزية الكبيرة في إبداعٍ تكتمل معه واجهة المسجد. يُعد الحي الثقافي كتارا وجهة مثالية للعائلات، ويضم العديد من المطاعم، بالإضافة إلى متنزه رائع، وقاعات للحفلات موسيقية، ومعارض، ومسارات للجري وركوب الدراجات وسط المناظر الطبيعية الخضراء المجاورة لتلال كتارا.

مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب

شُيّد جامع الإمام مُحمَّد بن عبد الوهاب في عام 2011 ليكون بمثابة مسجد الدولة، ويتمتع هذا الصرح بمساحة تستوعب 30,000 مصلٍ، كما يتزيّن بفنون العمارة الإسلامية الجميلة والأصيلة والأجواء الساحرة، وتكتسي أرضيته بالسجاد المزخرف والمنسوج يدوياً، وتتألق الأسقف بـ 28 ثريا تُخفِت إضاءتها تلقائياً للتكيّف مع ضوء النهار الطبيعي الذي يتدفق عبر نوافذها. يتميّز المسجد بموقعه القريب من العديد من المعالم السياحية ووجهات التسوق، ومنها ذا جيت مول وسيتي سنتر مول.

تعمل الحكومة

تعكس هذه المساجد التاريخية مثل مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب تفرد الهوية القطرية وروح المجتمع المضياف، حيث تستمر في جذب السكان المحليين والزوار من مختلف أنحاء العالم. يعتبر الاهتمام بالمساجد التاريخية والحفاظ عليها جزءًا من التزام قطر تجاه تاريخها وتراثها الثقافي.

وتعمل الحكومة القطرية بجد للحفاظ على هذا التراث الثقافي القيم، من خلال دعم المشاريع الرامية إلى الحفاظ على المساجد التاريخية وترميمها بشكل دوري. يسهم ذلك في تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي وجعل مساجد قطر جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية القطرية.

موضوعات متعلقة