اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر توجه رسالة عاجلة لمواطنيها في إيران نصيحة ذهبية.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟ تحذير روسي من تفاقم الأوضاع.. دعوة لمغادرة إسرائيل وتلميح بعملية إجلاء محتملة أنقرة تعرض الوساطة وسط انهيار المحادثات النووية بعد التصعيد الإيراني-الإسرائيلي إيران تُحذر: إسرائيل تستخدم تتبع الهواتف في عمليات اغتيال ممنهجة اغتيال محمد كاظمي.. الضربة الإسرائيلية التي اخترقت ”الصندوق الأسود” للاستخبارات الإيرانية جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية

ابن زكي الدين.. أول خطيب للأقصى بعد تحريره من الصليبيين

محي الدين بن زكي الدين قاضي ادارة الشام
محي الدين بن زكي الدين قاضي ادارة الشام

أول خطبة جمعة في المسجد الأقصى بعد تحريره من الصليبيين كانت للقاضي "محيي الدين بن زكي الدين" قاضي إدارة الشام المولود عام 550 هجرية، ونشأ في بيت القضاء حيث كان أبوه قاضيًا، وكذلك جده كان يملك الكثير من الحكمة والأدب والخطابة، شاهد فتح القدس مع السلطان صلاح الدين الأيوبي وعمره 23 عامًا، ولما فتح السلطان صلاح الدين القدس الشريف دعاه الى خطبة الجمعة، وكان واحدًا من العلماء الحاضرين وجهز كل واحد منهم خطبة بليغة طمعًا في أن يكون هو المختار، وبالفعل، تم اختياره ليخطب أول جمعة صُليت بالقدس بعد تحريرها، فلما خطب استفتحها بسورة الفاتحة، ثم قرأ أول سورة الأنعام ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾، ثم قرأ آيات الحمد ذاكرًا جميع ما ورد بالقران الكريم عن الحمد، ثم شرع في خطبته قائلًا: "الحمد لله أعز الإسلام بنصره، وأذل الشرك بقهره، وصرف الأمور بأمره، وأدام النعم بشكره، وجعل العاقبة للمتقين بفضله".

وتُوفي ابن الزكي في دمشق في السابع من شهر شعبان سنة 598 هجرية عن عمر يناهز الـ48 عامًا.