اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أمين أمانة الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن يرحب بإصدار البرلمان الدانمركي تشريعاً يجرم التعامل غير اللائق مع النصوص الدينية

 الشيخ أحمد تركى
الشيخ أحمد تركى

رحب فضيلة الشيخ أحمد تركي أمين أمانة الشؤون الدينية المركزية بحزب حماة الوطن، بإصدار البرلمان الدنماركي لتشريع جديد يجرم التعامل غير اللائق مع النصوص الدينية.
وذلك بغرض مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي دفعت بعض الغربيين إلى إهانة وتدنيس وحرق القرآن الكريم خاصة فى دول إسكندنافيا.

كما ثمن فضيلته بيان ترحيب وزارة الخارجية المصرية بهذا التشريع الذي قالت فيه: "وأعربت مصر عن تطلعها نحو أن يؤدي تطبيق هذا التشريع إلى مواجهة هذه الظواهر المؤسفة لتجنب ما تقود إليه من تزكية للتعصب والتطرف وخطاب الكراهية، ومواجهة الآثار شديدة السلبية لها على جهود إعلاء ثقافة الحوار الحضاري بين الدول والشعوب، التي تتأسس على تقبل التنوع الثقافي والسعي للتقريب بين القيم والعادات الإنسانية المختلفة.
كما جددت جمهورية مصر العربية في هذا الصدد تأكيدها على موقفها الثابت من إدانة الإساءة لجميع المعتقدات والأديان، التي لا تُعد بأي شكل مظهرًا من مظاهر حرية الرأي، ودعت باقي الدول الأوروبية التي تكررت فيها مثل تلك الأحداث إلى أن تحذو حذو الدنمارك.

وتُعد ظاهرة الإسلاموفوبيا "Islamophobia" أو التخويف من الإسلام من الظواهر التي أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على السلم المجتمعي العالمي بصفة عامة، وعلى المسلمين في الغرب بصفة خاصة.
وقد ظهر هذا المصطلح في نهاية القرن العشرين وانتشر بين أروقة البحث العلمي في ساحات الجامعات الغربية باعتبار تلك الظاهرة ظاهرة اجتماعية عنيفة باعثة على ارتكاب الجرائم، ويعنون بهذا المصطلح: الخوف والتخويف من الإسلام وكل ما يتعلق به كالمساجد والحجاب والقرآن ومظاهر التدين الإسلامي بصفة عامة.

تنامت هذه الظاهرة في المجتمع الغربي بشكل مخيف، بل أصبح لها ضحايا من المسلمين في عدة بلدان أوروبية بسبب رسوخ هذا الهلع في العقل الجمعي الغربي، أخصها في 15 من مارس 2019 عندما أطلق الأسترالي برينتون تارانت النار على مسجدين فى نيوزيلاندا وقتل 51 مسلمًا وأصاب آخرين، في مذبحة هزت العالم كله؛ ما دفع الأمم المتحدة إلى إعلان يوم 15 من مارس من كل عام يوم مكافحة الإسلاموفوبيا.