اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

الكاتبة ”لما العريان”: أكثر من 60 صحفيًّا استُشهد فى حرب غزة

تعبيرية
تعبيرية

كتبت "لما العريان" في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: "أكثر من 60 صحفيًّا استُشهدوا في حرب غزة، وصديقي أحدهم.

كنت أجلس في منزلي ببيروت مساء يوم 12 من أكتوبر الماضي عندما قرأت خبرًا يفيد بتعرض بعض الصحفيين لهجوم، وهم يعملون لدى وكالة رويترز لتغطيتها الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله بعد بدء الحرب في غزة.

على الفور اتصلت بـ"عصام" الذي يعمل مراسلًا لإحدى الوكالات الصحفية، ثم ظهرت على الإنترنت لقطات مصورة للهجوم، وظهرت صحفية تعمل لدى وكالة فرنسا، وهي مصابة، وظللت أشاهد المقطع مرارًا وتكرارًا لمحاولة العثور على صوت عصام، ثم رن جرس باب منزلي وأبلغونى بموته، وشاهدت عمال الإنقاذ وهم يلفونه وساقه مقطوعة بملاءة بيضاء وجسده متفحم، حتى إنه بالكاد يمكننا التعرف إليه".

وأضافت الكاتبة لما العريان: لقد كان عصام واحدًا فقط من بين أكثر من 60 صحفيًّا وعاملًا في مجال الإعلام استُشهدوا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، ومعظمهم بسبب الغارات الجوية. وتقول لجنة حماية الصحفيين إن هذا الصراع كان الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام منذ أن بدأت بالاحتفاظ بالسجلات قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وتقول الكاتبة: "مع استمرار قتل المزيد من الصحفيين ومطالب الناس بحمايتهم وأن يستمروا في تذكرهم، أعلم أن الألم الناتج عن فقدان صديقي لا يُقارن بالكابوس الذي يعيشه الناس في غزة كل يوم، ولكننا لم نكن لنرى هذه المشاهد المروعة في غزة إلا بسبب شجاعة الصحفيين الموجودين بينهم، ولكني كل صباح أتحقق من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفه من نجا منهم تلك الليلة".