اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر توجه رسالة عاجلة لمواطنيها في إيران نصيحة ذهبية.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟ تحذير روسي من تفاقم الأوضاع.. دعوة لمغادرة إسرائيل وتلميح بعملية إجلاء محتملة أنقرة تعرض الوساطة وسط انهيار المحادثات النووية بعد التصعيد الإيراني-الإسرائيلي إيران تُحذر: إسرائيل تستخدم تتبع الهواتف في عمليات اغتيال ممنهجة اغتيال محمد كاظمي.. الضربة الإسرائيلية التي اخترقت ”الصندوق الأسود” للاستخبارات الإيرانية جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية

ورقاء بنت ينتان الأمازيغية.. أدباء العرب ورمز الإبداع في أرض الأندلس

ورقاء بنت ينتان الأمازيغية الأندلسية
ورقاء بنت ينتان الأمازيغية الأندلسية

ورقاء بنت ينتان الفاسية، المعروفة أيضًا بـ ورقاء بنت ينتان الْحَاجة، هي أديبة وشاعرة صالحة تنحدر من أمازيغ المغرب، ولكنها انتقلت إلى مدينة طليطلة بالأندلس. تعتبر ورقاء شخصية بارزة في عالم الأدب العربي الأندلسي، حيث تركت بصماتها في مجال الشعر والأدب.

وُلدت ورقاء في طليطلة بالأندلس، ولكن أصلها يعود إلى أمازيغ المغرب. تميزت بحبها للأدب والشعر منذ صغرها، وبسبب موهبتها الفذة، أصبحت معروفة في الأوساط الأدبية والثقافية.

شاعرة الأندلس ورمز الإبداع الأدبي

وفي مرحلة من حياتها، انتقلت ورقاء إلى مدينة فاس واستقرت فيها خلال عهد المرابطين، حيث ازدهرت الحياة الثقافية والفنية في هذه الفترة في الأندلس.

ورقاء بنت ينتان تألقت في مجال الشعر وكتابة القصائد، وكانت لها قصائد تتنوع مواضيعها بين الحب والطبيعة والغزل. كما كتبت قصائد ذات طابع ديني وأخلاقي، حيث كانت تعبر عن قيمها ومبادئها الإسلامية.

تعد ورقاء بنت ينتان إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ الأدب العربي، وتظل ذكراها حية في ذاكرة الثقافة الأندلسية.

في قلب التاريخ الأندلسي يتألق اسم ورقاء بنت ينتان الفاسية، المعروفة أيضًا بـ "ورقاء بنت ينتان الْحَاجة"، كشاعرة وأديبة صالحة. ولدت ورقاء في مدينة طليطلة بالأندلس، وكانت أصولها تعود إلى أمازيغ المغرب.

ورقاء بنت ينتان

ورقاء بنت ينتان برعت في عالم الأدب والشعر، حيث قدمت مساهمات قيمة وتألقت بإبداعها في عصر المرابطين، حقبة ذهبية للأدب والثقافة في الأندلس.

تتميز قصائد ورقاء بالتنوع والغنى في المواضيع، حيث تناولت قضايا الحب والطبيعة، إلى جانب قصائد ذات طابع ديني وأخلاقي، تعبر فيها عن قيمها الإسلامية ومبادئها.

ورغم أنها عاشت في فترة تاريخية محددة، إلا أن إرث ورقاء بنت ينتان لا يزال حيًّا في ذاكرة الأدب العربي الأندلسي. يعتبر تألقها في ميدان الشعر والأدب إضافة قيمة إلى التراث الأندلسي، حيث تظل شاعرة الحاضر والماضي، تلهم الأجيال برسائلها الجميلة والمواضيع العميقة.