اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

محمد عبد القدوس يكتب: أقوال غير مأثورة عن غزة والمقاومة

محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس

عجائب عبد القدوس بقلم الكاتب الصحفى المصرى محمد عبد القدوس عضو سابق بمجلس نقابة الصحفيين

اختلف مع حماس كما تشاء والعنها كمان، لكن من فضلك أوعى تفقد تعاطفك مع الشعب الفلسطيني. كلنا مع "غزة" رغم أنف صهاينة إسرائيل .. وصهاينة العرب؛ هل تعلم أن العدو الصهيوني هو الوحيد في العالم كله حالياً الذي يحتل أرض غيره ويقمع شعبه.

هل تعلم أن إسرائيل هي حالياً الدولة الوحيدة في العالم كله القائمة على العنصرية صراحة ، وعرب "فلسطين" الذين يعيشون في قلب إسرائيل يمثلون ٢١٪ من سكان الدولة ومعظمهم حاصل على الجنسية الإسرائيلية ، ومع ذلك فهم درجة ثانية أو عاشرة إلى جانب اليهود ، خاصة بعدما نجح التطرف الديني هناك فيما سعى إليه من النص صراحة ولأول مرة أن إسرائيل دولة يهودية ..
وهو نص لم يكن موجوداً من قبل وكشف العدو الصهيوني على حقيقته.

وحتى ولو نجح الجيش الإسرائيلي في القضاء على المقاومة في "غزة" فستظهر له "حماس" في أكثر من مكان طالما أن الشعب الفلسطيني خاضع للإحتلال ومضطهد ولم ينل حقوقه المشروعة. ورغم كل خسائر المقاومة فإن إسرائيل منيت هي الأخرى بخسائر فادحة ، وإلى جانب الخسائر المادية والبشرية أصيب جيشها بضربة معنوية في الصميم بالهجوم المفاجئ ل"حماس" ، وكان دوماً يأخذ المبادرة ويفتخر بأنه يعرف دبيب النملة في "غزة" وأجهزة الأمن (الشاباك والموساد) لهم عيونهم في كل مكان .. وأتضح أن هذه العيون عمياء لا تبصر!!

هذا المجرم الإسرائيلي الذي يقود الحرب ضد "غزة" حياته السياسية أنتهت تماماً مع كل حكومته المتطرفة ، والمسألة مسألة وقت .. ولا أحد في إسرائيل ينظر إليه كبطل يقود أمته ضد المقاومة ، بل إنهالت عليه الاتهامات بالتقصير والغفلة في حماية أمن البلاد!! وهو قاعد على قلبهم للضرورة حتى تنتهي الحرب!! وبعدها يأت وقت الحساب العسير.