اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العراق ينشر مضادات جوية عند الحدود الإيرانية.. تفاصيل ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية

محمد عبد القدوس يكتب: أقوال غير مأثورة عن غزة والمقاومة

محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس

عجائب عبد القدوس بقلم الكاتب الصحفى المصرى محمد عبد القدوس عضو سابق بمجلس نقابة الصحفيين

اختلف مع حماس كما تشاء والعنها كمان، لكن من فضلك أوعى تفقد تعاطفك مع الشعب الفلسطيني. كلنا مع "غزة" رغم أنف صهاينة إسرائيل .. وصهاينة العرب؛ هل تعلم أن العدو الصهيوني هو الوحيد في العالم كله حالياً الذي يحتل أرض غيره ويقمع شعبه.

هل تعلم أن إسرائيل هي حالياً الدولة الوحيدة في العالم كله القائمة على العنصرية صراحة ، وعرب "فلسطين" الذين يعيشون في قلب إسرائيل يمثلون ٢١٪ من سكان الدولة ومعظمهم حاصل على الجنسية الإسرائيلية ، ومع ذلك فهم درجة ثانية أو عاشرة إلى جانب اليهود ، خاصة بعدما نجح التطرف الديني هناك فيما سعى إليه من النص صراحة ولأول مرة أن إسرائيل دولة يهودية ..
وهو نص لم يكن موجوداً من قبل وكشف العدو الصهيوني على حقيقته.

وحتى ولو نجح الجيش الإسرائيلي في القضاء على المقاومة في "غزة" فستظهر له "حماس" في أكثر من مكان طالما أن الشعب الفلسطيني خاضع للإحتلال ومضطهد ولم ينل حقوقه المشروعة. ورغم كل خسائر المقاومة فإن إسرائيل منيت هي الأخرى بخسائر فادحة ، وإلى جانب الخسائر المادية والبشرية أصيب جيشها بضربة معنوية في الصميم بالهجوم المفاجئ ل"حماس" ، وكان دوماً يأخذ المبادرة ويفتخر بأنه يعرف دبيب النملة في "غزة" وأجهزة الأمن (الشاباك والموساد) لهم عيونهم في كل مكان .. وأتضح أن هذه العيون عمياء لا تبصر!!

هذا المجرم الإسرائيلي الذي يقود الحرب ضد "غزة" حياته السياسية أنتهت تماماً مع كل حكومته المتطرفة ، والمسألة مسألة وقت .. ولا أحد في إسرائيل ينظر إليه كبطل يقود أمته ضد المقاومة ، بل إنهالت عليه الاتهامات بالتقصير والغفلة في حماية أمن البلاد!! وهو قاعد على قلبهم للضرورة حتى تنتهي الحرب!! وبعدها يأت وقت الحساب العسير.