حقيقة فرض غرامة كبيرة على حاملي الجنسية التركية السوررين الموجودين موطنهم

اكد مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سورية مازن علوش، أنه لا يوجد صحة لفرض أي غرامة عامة أو تلقائية تفرض على كل من يحمل الجنسية التركية وموجود حاليا داخل سوريا.
وقال علوش عبر منصة X: "وردتنا استفسارات عدة من مواطنين سوريين يحملون الجنسية التركية ويقيمون حالياً داخل سوريا حول ما يشاع عن ضرورة العودة إلى تركيا قبل تاريخ 30 يونيو الجاري تفادياً لغرامة مزعومة قدرها 36 ألف ليرة تركية".
وأضاف علوش: "بعد التواصل الرسمي مع الجانب التركي نؤكد أنه لا صحة إطلاقا لوجود أي غرامة عامة أو تلقائية تفرض على كل من يحمل الجنسية التركية وموجود حالياً داخل الأراضي السورية".
وتابع " المخالفة المالية إن وجدت تفرض فقط على من تجاوز المدة المسموح بها للمكوث خارج تركيا والتي تبلغ 180 يوما متصلة وفق ما تنص عليه التعليمات التركية المرتبطة بالحفاظ على الإقامة أو الجنسية أو بعض الامتيازات الإدارية".
وذكر علوش أن " من لم تتجاوز مغادرته 180 يوما خارج تركيا فبإمكانه البقاء في سوريا والعودة لاحقا دون أي مشاكل أو غرامات"
ودعا علوش بالقول " نرجو من الجميع عدم الانجرار خلف الشائعات المتداولة على وسائل التواصل بل استقاء المعلومات من المصادر الرسمية أو عبر التواصل المباشر مع أرقام الاستعلامات في المنافذ الحدودية".
ويذكر ان سوريا شهدت اليوم حريق ثالث في الجبل الغربي المطل على مدينة مصياف السورية خلف جبل القاهر وفق التسمية المحلية، حيث غطت سحب الدخان أحياء مدينة مصياف الواقعة شرق موقع الحريق.
وذكرت مصادر محلية أن طواقم الإطفاء وعناصر الحراج بمساندة المجتمع المحلي تعمل بكل إمكاناتها وبالطاقة القصوى لإخماد الحريق الذي شب في غرب جبل المشهد بمنطقة مصياف.
وأفادت المصادر بأن الرياح الشديدة تسهم في إضرام النيران ما جعل فرق الإطفاء وطواقمها تواجه صعوبة بالغة بتطويق النيران والسيطرة على الحريق، ناهيك عن وعورة طرق المنطقة التي تشكل تحديا آخر لفرق الإطفاء.
يذكر أن حريق البارحة قد طال صهريج محروقات وسائقه فتم إسعاف السائق إلى المشفى لتلقي العلاج.
بشأن أحداث سوريا، فيذكر ان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحث مع مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا توم باراك، سبل دعم سوريا بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها.
واستقبل وزير الخارجية السعودي، اليوم في الرياض، مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا توم باراك الذي وصل إلى المملكة في زيارة رسمية.