اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

مقتل 20 وإصابة 50 شخص إثر الهجوم الإرهابي على كنيسة ”مار إلياس”

كشفت وزارة الصحة السورية مساء اليوم الأحد، مقتل 20 مدنيا وإصابة 50 آخرين كحصيلة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في دمشق.

وأكدت وزارة الداخلية السورية بأن انتحاريا يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي اقتحم الكنيسة أثناء تأدية المصلين للصلاة، حيث أطلق النار عشوائيًا ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن سقوط ضحايا ووقوع أضرار جسيمة داخل الكنيسة.

وأكد مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن الهجوم أسفر عن عدد كبير من الضحايا المدنيين، فيما فرضت قوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا مشددا في محيط موقع الانفجار، وانتشرت في الشوارع المجاورة لتأمين المنطقة.

وتواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني نقل المصابين والضحايا، وسط حالة من الاستنفار الأمني في المكان.

من جانبه، أدان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، بشدة التفجير الإرهابي، مؤكدًا في تصريح لـ"سانا" على أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي في مواجهة مثل هذه المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.

ويذكر أن هناك ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة حولا في جنوب لبنان.

الغارة، ضمن الاستهدافات التي لا يزال الجيش الإسرائيلي ينفذها داخل الأراضي اللبناني، قائلا إنها تستهدف عناصر من "حزب الله".

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الخميس إنه "هاجم أمس في منطقة باريش في جنوب لبنان وقضى على ياسين عبد المنعم عز الدين قائد المدفعية في قطاع الليطاني في حزب الله".

كما أفاد بأنه ‏"هاجم في منطقة النبطية في جنوب لبنان وقضى على محمد أحمد خريس قائد وحدة الصواريخ المضادة للدروع في مجمع شبعا في حزب الله".

ويذكر أن هناك ضحايا للقصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة ارتفع إلى 56 قتيلا.

وأفادت مصادر محلية في قطاع غزة بأن الجيش الإسرائيلي قصف تجمعا للمواطنين المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية في حي الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم رصد تجمع بالقرب من شاحنة توزيع مساعدات علقت في منطقة خان يونس، وبالقرب من قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تنفذ عمليات في المنطقة".

وأضاف: "الجيش على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع عدد من المصابين جراء إطلاق نار من جانب الجيش بعد اقتراب الحشد. ولا تزال تفاصيل الحادث قيد المراجعة"، معربا عن أسفه "لأي ضرر قد يلحق بالأشخاص غير المتورطين، ويعمل على تقليل الأذى الذي قد يصيبهم قدر الإمكان، مع الحفاظ على سلامة جنوده".

ويذكر أنه توفى 68 شخصا، من بينهم 38 من طالبي المساعدات فيما أصيب أكثر من 182 آخرين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة وذلك أمس الإثنين.

وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 55432 قتيلا و128882 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وبحسب الحصيلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، فإن إجمالي "شهداء لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات ارتفع إلى 338 وأكثر من 2831 إصابة.

ومر 618 يوما على الحرب، وسط استمرار المجازر والحصار والتجويع بحق أهالي غزة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تزداد سوءا يوما بعد آخر.

ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649 آخرون، في الفترة الممتدة من 27 مايو وحتى اليوم، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بالآلية الأمريكية-الإسرائيلية".

ووصف المكتب الإعلامي هذه المراكز بأنها "مصائد موت" تستدرج الجائعين نحو الاستهداف المباشر، لافتا إلى أن الاعتداءات وقعت تحديدا في مناطق رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.

كما يذكر أن مصادر أكدت مساء امس الأحد، سقوط طائرة "درون إسرائيلية" عند أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد، فيما تدخل الجيش اللبناني وقام بمصادرتها.

وقالت المصادر: "سقوط طائرة درون إسرائيلية معادية عند أطراف بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، حيث حضرت دورية للجيش اللبناني وقامت بمصادرتها".

وأظهرت الصور عناصر من الجيش اللبناني وهي تفحص المنطقة التي سقطت فيها المسيرة الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، أنه تمت تعبئة ألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في الشمال ، ونشر كتائب على طول حدود لبنان.

يأتي ذلك في خضم دخول الحرب بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، مع تبادل واسع النطاق للضربات التي شملت منشآت استراتيجية وأهدافا حيوية على الجانبين، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.