مصر توجه رسالة عاجلة لمواطنيها في إيران

وجهت وزارة الخارجية المصرية رسالة عاجلة لمواطنيها المقيمين في إيران، وطالبتهم بالبقاء في أماكن آمنة وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه في إطار متابعتها لأوضاع الجالية المصرية في إيران في ظل التصعيد الخطير الأخير، تواصل بدر عبد العاطي وزير الخارجية مساء أمس الأحد، مع البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران للاطمئنان على أوضاع وسلامة أفراد الجالية المصرية في مختلف المدن الإيرانية.
ووجه وزير الخارجية المصري بتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لأفراد الجالية، فيما أكدت البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران سلامة جميع أفراد الجالية حتى الآن وعدم تعرضهم لأذى نتيجة الهجمات العسكرية.
كما وجه وزير الخارجية البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران بإبقاء قنوات الاتصال مع أفراد الجالية المصرية مفتوحة على مدار الساعة، وتذليل أية مشاكل قد يتعرضون لها بشكل فوري، ومواصلة متابعة الأوضاع أولا بأول وتقييم الموقف.
وناشدت وزارة الخارجية الجالية المصرية في إيران بالبقاء في أماكن آمنة وإبلاغ البعثة المصرية بأية عراقيل قد تواجههم.
كما أهابت الخارجية المصرية بجميع المواطنين المصريين المتواجدين على الأراضي الإيرانية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في أماكن آمنة، فضلا عن التواصل الفوري مع البعثة الدبلوماسية المصرية بطهران لإحاطتها بموقفهم واحتياجاتهم. تليفون: (982122419100) - (982242001516)- (989981198877)
ويذكر أن شركات مصرية وروسية رائدة في صناعة وإنتاج الألمنيوم سبل الشراكة والتعاون في مشروعات جديدة بين الطرفين.
والتقى وزير قطاع الأعمال العام المصري المهندس محمد شيمي، اليوم الأحد، وفدا من تحالف بقيادة مجموعة روسال الروسية، إحدى كبرى الشركات العالمية الرائدة في صناعة وإنتاج الألومنيوم، وشركة فلييت إينرجي الإماراتية.
وتناول اللقاء، الذي يعد الثالث بين الجانبين، الدراسات الفنية والاقتصادية التي أعدتها "روسال" بشأن سبل التعاون والشراكة المحتملة مع شركة مصر للألومنيوم، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية، والتي تعد من الصروح الصناعية العملاقة في مجال الألومنيوم، لا سيما في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة والمشروعات التطويرية.
وأكد الوزير المصري الاهتمام بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية في مختلف المجالات الصناعية، والاستفادة من أحدث التقنيات ودعم وتطوير الصناعة المحلية وزيادة القدرات الإنتاجية والتنافسية للشركات التابعة للوزارة ورفع كفاءتها التشغيلية، وتعزيز مساهمتها في دعم الصناعة والاقتصاد الوطني، وذلك في ضوء التوجه العام لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعميق التصنيع المحلي، وزيادة القيمة المضافة، وتبني أحدث التكنولوجيات في الإنتاج.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها الوزارة مع الشركات الدولية لاستعراض فرص الاستثمار والشراكة في مختلف القطاعات التابعة، خاصة تلك التي تتمتع بميزة تنافسية وفرص كبيرة للنمو والتوسع.
وترتبط مصر وروسيا بالعديد من المشروعات الصناعية، وتعد المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منصة حيوية للتعاون الصناعي بين البلدين، ومؤخرا تم توقيع اتفاقية إنشاء هذه المنطقة لتكون مركزا لتصنيع المنتجات الروسية للسوق المصرية والإفريقية والشرق أوسطية.
ومن المتوقع أن تستوعب هذه المنطقة مشاريع متنوعة، بما في ذلك مجمع لإنتاج الألومنيوم.
وخلال لقاء سابق بين وزير قطاع الأعمال العام ووفد التحالف بقيادة مجموعة روسال في مارس الماضي، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج الألومنيوم ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي.
وتم تسليط الضوء على إمكانات تطوير المشروعات القائمة وفتح آفاق جديدة للتعاون ومنها مشروعات لشركة مصر للألومنيوم لزيادة الطاقة الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة منها أسلاك الألومنيوم، جنوط السيارات والفويل، بما يسهم في دعم الصناعة المحلية والاقتصاد الوطني وإحلال الواردات.