اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

إطلاق نار على مصلين بأحد المساجد في محافظة البيضاء

أكد مسؤول صحي يمني بأن 12 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة إطلاق نار على مصلين داخل أحد المساجد في محافظة البيضاء (276 كلم جنوب شرق صنعاء)

وقال مدير عام الصحة في محافظة البيضاء مجاهد الخطري المعين من قبل جماعة "الحوثي" أن إطلاق نار وقع في مسجد في أثناء أداء جموع من المصلين لصلاة المغرب مساء يوم أمس السبت، في منطقة "قرن الأسد" بمديرية العرش في محافظة البيضاء. وأكد أن الحادثة تسببت بمقتل 3 أشخاص على الفور.

وأضاف: "أصيب في الحادثة 9 أشخاص جميعهم جراحهم خطيرة، حيث تم نقل بعضهم إلى مستشفى رداع بالمحافظة وآخرين إلى مستشفى ذمار العام في محافظة ذمار المجاورة".
وذكر مصدر محلي أن مسلحا اقتحم المسجد في أثناء تواجد عشرات المصلين وقام مباشرة بإطلاق النار بشكل عشوائي ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.

ورجح المصدر أن يكون المسلح مختلاً عقليا، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية انتشرت في المكان وتعقبت المسلح الذي غادر المنطقة مباشرة عقب الحادثة.

وقالت جماعة "الحوثي" التي تسيطر على محافظة البيضاء إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على منفذ العملية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن شخصا مسلحا أقدم على ارتكاب "مجزرة مروعة" بحق المصلين داخل مسجد قرية قرن الأسد بمديرية العرش وأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه وباشرت التحقيق في الحادثة.
ويشهد اليمن تدهورا أمنيا نتيجة النزاع القائم في هذا البلد منذ أواخر 2014، بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة "الحوثي".


ويذكر أن الحوثيون في اليمن، استهدافوا سابقا مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ بالستي "فلسطين 2".

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحةِ اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2".

وأكد العميد يحيى سريع أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار، ومنع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية في مطار اللد لليوم الثاني على التوالي.

وأفاد سريع بأن "العدو المجرم لن يجد من اليمن العزيز الصامد المجاهد إلا المزيد من الصواريخ والطائرات المسيرة رفضا لجريمة الإبادة الجماعية، ونصرة للحق الفلسطيني، ودفاعا عن المظلومين الصابرين الصامدين في غزة".

واختتم بيانه بالقول: "لقد اختار اليمن ألا يقف موقف المتفرج على ما يجري في غزة من إجرام وإبادة وحصار، وسيستمر في تصعيد وتوسيع عملياته العسكرية حتى وقف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".

موضوعات متعلقة