اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي

رفضها بايدن ووافق عليها ترامب:إرسال 20 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي

البنادق
البنادق

أظهرت وثيقة نشرتها "رويترز" أن الإدارة الأميركية قامت بالفعل بإرسال أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع للإحتلال الإسرائيلي، خلال الأسابيع الماضية ، لتنفذ بذلك عملية بيع أرجأتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن؛ بسبب مخاوف من احتمال أن يستخدمها مستوطنون إسرائيليون متطرفون.

وكشفت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطاراً إلى الكونغرس في السادس من مارس بشأن بيع بنادق «كولت كاربين» عيار 5.56 مليمتر الأوتوماتيكية بقيمة 24 مليون دولار، قالت فيه إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.

ولفت التقرير إلى أن مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث فرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعاً في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصدر في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمراً تنفيذياً يهدف إلى إلغاء العقوبات المفروضة على مستوطنين إسرائيليين. ووافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل، وجاء في إخطار للكونغرس، في السادس من مارس، أن الحكومة الأميركية راعت «الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من انتشار الأسلحة».

ومن المعروف أن الاحتلال الإسرائيلي، يحتل الضفة الغربية، التي يريدها الفلسطينيون نواة لدولة مستقلة لهم في المستقبل، منذ حرب 1967 وتبني مستوطنات تعتبرها معظم الدول غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك مستشهدة بروابط تاريخية وتوراتية بالأرض.

وتتصاعد أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون يوما بعد يوم منذ طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 وتفاقمت منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.

وأقام ترمب علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتعهد بدعم إسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة. ومضت إدارته أحياناً في بيع أسلحة لإسرائيل رغم مطالبة مشرعين ديمقراطيين بوقف البيع مؤقتاً لحين ورود معلومات إضافية.

ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، أمس الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوّت 82 مقابل 15 عضواً و83 مقابل 15 عضواً لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية، وقدم القرارين السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل متحالف مع كتلة الديمقراطيين.

وعلقت إدارة بايدن بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها. ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة رداً على هجوم «حماس» عليها في السابع من أكتوبر 2023، الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى القطاع.

وتقول سلطات الصحة في غزة إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني حتى الآن.

موضوعات متعلقة