السفير السعودي بالقاهرة: المرأة السعودية صاغت قصص نجاح ملهمة بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة

قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، صالح بن عيد الحصيني، التحية والتقدير للمرأة السعودية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 من مارس من كل عام، معربًا عن فخره واعتزازه بما حققته من نجاحات مشرفة في مختلف الميادين، جعلت منها شريكًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة، وتطلعاتها نحو مستقبل مزدهر ومستدام للشعب السعودي.

وقال السفير الحصيني: "إن المرأة السعودية تعيش مرحلة تاريخية غير مسبوقة من التمكين بدعم استثنائي ورعاية كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله- ".

وأضاف السفير الحصيني من خلال بيان صادر عن السفارة السعودية بالقاهرة أن المرأة السعودية صاغت قصص نجاح ملهمة في شتى المجالات التي كانت تمثل تحديًا في الماضي، محققة قفزات كبيرة في أروقة السياسة والدبلوماسية، وعالم المال والأعمال، وميادين العلوم والفضاء والثقافة والرياضة والفنون، لتتبوأ أرفع المناصب، وأرقى المستويات القيادية داخل المملكة وخارجها".

ولفت سفير خادم الحرمين الشريفين بزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل السعودي إلى 36%، وهو ما يتجاوز مستهدفات رؤية 2030، لتصبح عنصرًا محوريًا في معادلة التنمية الشاملة، بفضل السياسات الداعمة والتشريعات التي أزالت العقبات أمام مشاركتها الفاعلة في بناء الوطن.

في ختام كلمته، وجَّه السفير الحصيني تحيةً ملؤها الفخر والاعتزاز للمرأة السعودية والعربية والعالمية بمناسبة يومها العالمي، مؤكدًا أن المرأة هي صانعة التغيير، وحجر الأساس في بناء الحضارات. كما أعرب عن عميق امتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود لتمكين المرأة السعودية، التي أصبحت اليوم نموذجًا يُحتذى به في العطاء والإنجاز، ورمزًا للعزيمة والإصرار في مسيرة بناء الوطن.

والجدير بالذكر ان المرأة السعودية، حققت نجاحات كبيرة، في مختلف مجالات الحياة، لاسيما أن القيادة السعودية، راحت تدعم المرأة السعودية بشكل كبير، حيث تعتمد أنظمة المملكة العربية السعودية المستمدة من الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة التكاملية بين الرجل والأنثى، مع مراعاة خصائص وسمات كلا الجنسين، لتحقيق العدل في نهاية المطاف، حيث تؤمن المملكة العربية السعودية بأن تكامل العلاقة بين الجنسين طريقة مثلى لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، ولتصبح معظم مجالات حقوق الإنسان تتم فيها المساواة بين الرجل والمرأة بشكلٍ مطلق، كالحق في العمل، والتعليم، والصحة، والحقوق الاقتصادية وغيرها.

كما وضعت المملكة إصلاحات لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، منها توحيد سن التقاعد للجنسين، ومنع التمييز بين الجنسين من حيث الأجور ونوع الوظيفة ومجالها وساعات العمل، وكذلك تمكين المرأة من ممارسة الأعمال التجارية دون الحصول على موافقة مسبقة.