اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

مقترح ”ويتكوف” ..ورقة ضغط جديدة على حماس من الاحتلال الإسرائيلي

ويتكوف ونتينياهو
ويتكوف ونتينياهو

رحب الاحتلال الإسرائيلي، بمقترح ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، والذي يتمثل في وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، ويسعى جاهدا الاحتلال الإسرائيلي من خلال المقترح العمل على إجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة،بمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقترح ويتكوف، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء يتخذه الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.

كما جاء في المقترح الطلب من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لديها، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.

كما اعتبرت حركة حماس ذلك بأنه محاولة من الاحتلال من أجل إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الأسرى المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تحدث أي مفاوضات جوهرية على أرض الواقع حتى الآن.

ويوم الأحد،الماضي منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي نفس السياق، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية عالمية.

لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنفت الحرب من جديد، لاسيما أن حركة حماس استقبلت تصرفات سلطات الاحتلال ذلك بأنه يريد عودة الحرب من جديد، فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن حركة حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن ضابط استخبارات في إحدى فرق الاحتياط: "حماس نجحت في تجنيد آلاف الناشطين الجدد".

وذكرت أن "التقديرات تفيد أن حماس كان لديها قبل الحرب نحو 30 ألف مقاتل والوضع الآن بدأ يصبح مشابها".

وأشار التقرير إلى أن الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المتفجرات في مناطق مختلفة داخل قطاع غزة، وهو ما تمكنت القوات الإسرائيلية من رصده عبر عملياتها الاستخباراتية والميدانية خلال فترة الهدنة .

ويذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد هدد باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، مؤكدا أنه إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين، فستدفع "ثمنا لا يمكنها تخيله".

من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف، بتسلئيل سموتريتش أن وقف المساعدات إلى غزة ليس سوى الخطوة الأولى.

ولفت الوزير المتطرف، أن "الخطوة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وشن هجوم واسع وقوي يؤدي إلى احتلال القطاع، مع تشجيع تنفيذ خطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتهجير السكان".

موضوعات متعلقة