اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

زيلينسكي يعلن استعداده للتنحي مقابل عضوية أوكرانيا بالناتو

صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه على استعداد للتنحي عن منصبه مقابل ان ينتشر السلام في أوكرانيا، مضيفاً وهو يمزح أنه يمكن أن يرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

وأضاف زيلينسكي أنه يريد أن يكون الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو، قائلاً "أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة... هذا ليس كافيا".

وأكد الرئيس الأوكراني إن نشر قوات أميركية في أوكرانيا أمر منطقي إذا اعتُبر اتفاق للمعادن بين البلدين من الضمانات الأمنية.

وأوضح زيلينسكي أن مساعدات عسكرية أمريكية بنحو 15 مليار دولار تعهدت بها واشنطن سابقا لم تُسلم بعد.

كما أكد أن اتفاق المعادن مع واشنطن مرهون بضمانات أمنية موثوقة، وأنه من دون ضمانات أمنية من واشنطن لن توافق كييف على الاتفاق.

إلا أنه ألمح إلى وجود تقدم في اتفاق المعادن مع واشنطن، مطالباً بتفهم ترامب لاحتياجات أوكرانيا الأمنية.

وشدد زيلينسكي قائلا "أعرف كيفية عقد صفقات مع الأشخاص الجادين".في موازاة ذلك أكد الرئيس الأوكراني أنه يتعين عليه عقد لقاء مع نظيره الأميركي للبحث في اتفاق يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية قبل أي قمة بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف إنه من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المخاوف الأمنية الأوكرانية، "سيتعيّن علينا عقد اجتماع ومناقشة المسألة. أعتقد أن على هذا الاجتماع أن يكون منصفا، ما يعني أنه (ينبغي عقده) قبل اجتماع ترامب مع بوتين".

أتت تلك التصريحات بعدما ألمح ترامب ووزير دفاعه، بيت هيغسيث، إلى ملامح خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 فبراير 2022، منتقداً المبالغ الطائلة التي دفعتها بلاده لدعم كييف.

إذ اعتبر الرئيس الأميركي خلال الأيام الماضية أن انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي بات مستبعداً، وهو مطلب طالما تمسكت به موسكو من أجل تسوية الصراع.

كما لفت إلى أن عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل 2014، أضحى بعيداً وغير واقعي، في إشارة إلى إمكانية تخليها عن شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا في 2014، وربما أيضاً عن مناطق في الشرق الأوكراني.

بينما أثارت بوادر تلك الخطة قلقاً أوروبياً، لاسيما أنها شكلت انعطافة جذرية في السياسة التي اعتمدتها الإدارة الأميركية السابقة في دعم كييف عسكرياً ومالياً وسياسياً. إذ اعتبرت عدة دول ضمن الاتحاد الأوروبي أنه لا ينبغي تقديم أي تنازلات إلى موسكو قبل بدء المفاوضات أقلها.