اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين إيران تعتقل 5 أشخاص لالتقاط صور «والتعاون مع إسرائيل»

د. بيبرس لأئمة وباحثي ألمانيا: التعصب والجهل أهم أسباب فوضى الفتوى الإلكترونية.

د.بيبرس
د.بيبرس

كتب -صابر رمضان

ألقى أ.د. أحمد بيبرس، محاضرة لعدد ٣٢ متدربا وباحث فتوى، من دولة ألمانيا، تحت عنوان: "فوضى الفتوى الإلكترونية"، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ضمن الدورة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.

قال أ.د.أحمد بيبرس، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الإفتاء علم دقيق ينبغي أن لا يتصدى له إلا المتخصصون فيه، أولئك الذين قضوا أعمارهم في دراسة الفقه وأصوله، والفقه المقارن والمعاصر، وألموا باللغة العربية التي نزل بها الوحي، وعرفوا مقاصد الشريعة وأسباب النزول، مؤكدا أن هذا كله يكون عقلية فقهية واعية ومدركة لأهمية الفتوى.

أضاف الدكتور بيبرس، أن الفضاء الإلكتروني فتح الطريق أمام الجميع أن يتحدثوا في كل القضايا وكل التخصصات، وبالتالي شهدنا ظاهرة فوضى الفتوى الإلكترونية، التي يتصدر لها غير المتخصصين، منبها أنها نشأت عن الجهل والتعصب للرأي، مع عدم إدراك فقه الواقع، وهو أمر ينافي الضوابط الفقهية التي نبه عليها كبار الفقهاء المعتبرين، مؤكدا أن الفقهاء الأربعة ضربوا لنا نموذجا مثاليا للاختلاف في الرأي، واصفا ذلك بأنه هو الاختلاف المبني على الرسوخ في العلم.

وأشار الدكتور بيبرس، إلى دور مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في محاربة فوضى الفتوى الإلكترونية، وتصديره للفتوى الإلكترونية السليمة التي يصدرها مجموعة من المتخصصين الملمين بعلوم الدين والدنيا، ناصحا الجميع بأن لا يأخذوا الفتوى إلا من العلماء المتخصصين، سواء أكان ذلك شفيها أو إلكترونيا.

وفي نهاية المحاضرة، أجاب الدكتور بيبرس عن أسئلة المتدربين، وحثهم على دراسة الفقه وأصوله، والجمع بين علوم الدين والدنيا، التي من شأنها أن تكون عقلية فقهية واعية بقضايا الواقع وضوابط الفتوى.

موضوعات متعلقة