مفاجأة: حماس تؤجل تسليم الأسرى لإسرائيل... ما القصة ؟!

أعلنت حركة حماس، أنها ستؤجل تأجيل تسليم المحتجزين المقرر الإفراج عنهم السبت القادم حتى إشعار آخر ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضافت حماس، أن التأجيل جاء نتيجة تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، مشددةً، على التزامها ببنود وقف إطلاق النار في غزة ما التزم بها جيش الاحتلال.
وفي سياق متصل قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، إنّ الأوطان ليست مجرد سلع تُباع وتُشترى، كما أن مصائر الشعوب ليست بضاعة معروضة في الأسواق ليتم التعامل معها وكأنها منتج تجاري.
وأضاف السعيد في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التناقض الواضح في التصريحات الأمريكية بشأن غزة، حيث أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات متباينة، فبينما يؤكد عدم تعجله في التعامل مع الوضع هناك، يعود ليصرّح بنيته "شراء غزة"، وهو ما يثير الجدل حول لغة الخطاب المستخدمة.
كما شدد السعيد على أن بعض المصطلحات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي عند الحديث عن القضايا الحساسة، خاصة ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تثير الكثير من التحفظات.
وتابع، أن لمؤسسات الدولة الأمريكية وصُنّاع القرار دورًا محوريًا في تشكيل الموقف الأمريكي، موضحًا أن التصريحات غير الدقيقة بهذا الأسلوب تزيد حالة الغموض وعدم اليقين، وتمنح الحكومة الإسرائيلية مساحة أكبر للاستمرار في ممارساتها العدوانية.
وأكد السعيد على ضرورة أن تعيد الإدارة الأمريكية النظر في مواقفها وسياساتها، وخاصة المفردات التي يستخدمها الرئيس الأمريكي في خطابه، مشددًا على أهمية أن تضع المؤسسات الأمريكية مصالحها في الحسبان، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الاستراتيجية مع الدول العربية والإسلامية.