محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية والوفد المرافق.
وكان الشرع قد وصل في وقت سابق إلى الرياض، وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق)، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كشف الشهر الماضي خلال زيارته إلى دمشق عن أن المملكة "تعمل حالياً بشكل منسق لرفع العقوبات" عن سوريا، والتي فرضها المجتمع الدولي إبان حكم النظام السابق.
الوزير السعودي أكد خلال زيارته أن بلاده "تدعم سوريا وتقف إلى جانبها في كافة المجالات لحفظ استقرارها وازدهارها وصون وحدة أراضيها"، وقال: "نثمن ما تقوم به الإدارة الجديدة من خطوات إيجابية في الحوار مع مختلف الشرائح والحفاظ على مؤسسات الدولة ونبذ الإرهاب والابتعاد على أعمال الانتقام"، معرباً عن تفاؤله بأن "الشعب السوري سيَعبر هذه المرحلة التاريخية والحساسة بنجاح لتحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء".
وكان الشرع، استقبل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، وهذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية الجديدة للمرحلة المقبلة، بحسب قناة "الحدث" الإخبارية.
وكانت آخر زيارة للوزير السعودي إلى دمشق في 18 أبريل 2023، حيث التقى فيها الرئيس بشار الأسد.
وأعربت السلطات السورية الجديدة عن رغبتها بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية التي زارها وزير الخارجية أسعد الشيباني مطلع يناير الجاري في أول زيارة خارجية له.
وتأمل الإدارة الجديدة الحصول على دعم المملكة في إعمار سوريا التي دُمّر اقتصادها وبنيتها التحتية بفعل نزاع دام أكثر من 13 عاما.
وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.