اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة *مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في العالم* مفتي مصر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي -الإسلامي البنك التجاري الدولي- مصر يتعاون مع منظمة «AASBC» لتقديم شهادة «SEMP» مفتي الجمهورية يبحث مع مفتي كرواتيا سبل التعاون المشترك على هامش المنتدى الاقتصادي *ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: الصيام عبادة لإصلاح القلوب وتهذيب النفوس* ملتقى المرأة يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة *الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: القلب هو الملك الحاكم لصلاح الإنسان أو فساده* بدء تجهيزات إنشاء خط رورو سريع بين الموانئ المصرية والكرواتية منع تصوير وبث الصلوات وجمع التبرعات لمشاريع التفطير بالمساجد والتنويه على الالتزام بتوقيت أم القرى

وزير الخارجية السعودي: نقدم كافة أشكال العون والمساندة لاستعادة الاستقرار في سوريا

استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة السيد أحمد الشرع، اليوم في قصر الشعب، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية، والوفد المرافق له.

ونقل سمو وزير الخارجية، في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لقائد الإدارة السورية الجديدة والشعب السوري الشقيق، فيما حمله قائد الإدارة السورية تحياته لقيادة المملكة -أيدها الله-.

وجرى خلال الاستقبال بحث كافة السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة، ومناقشة المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي في سوريا وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم كافة أشكال العون والمساندة لسوريا في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق.

كما حضر الاستقبال سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، وسعادة مساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.

حيث تشهد سوريا مرحلة انتقالية دقيقة تُعيد صياغة علاقاتها مع العالم العربي في ظل الإدارة الجديدة. في وقت تحاول دمشق تعزيز انفتاحها الدبلوماسي باتجاه الحاضنة العربية.

وتواجه البلاد عقبات معقدة تتمثل في العقوبات الغربية، التحديات الاقتصادية، والضغوط السياسية.

كما تتسم هذه المرحلة بمساعٍ واضحة لاستعادة دور سوريا التقليدي في الإقليم، وسط مراقبة عربية ودولية حثيثة.

كما تشهد المرحلة الانتقالية في سوريا ملامح تحديات وفرص في آن واحد،على المستوى السياسي، يشدد الخبراء على ضرورة إشراك كافة مكونات الشعب السوري في صياغة دستور جديد يضمن المواطنة والديمقراطية. أما اقتصاديًا، فإن تعزيز التعاون مع الدول العربية يمكن أن يسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية وإعادة بناء المؤسسات، إضافة الي مواجه مرحلة حاسمة تُعيد فيها تشكيل هويتها الإقليمية وسط تحديات سياسية واقتصادية كبرى. النجاح في هذه المرحلة يعتمد على قدرة الإدارة الجديدة في دمشق على تحقيق توازن بين متطلبات الانفتاح العربي وضمان استقلالية القرار الوطني.

جدير بالذكر كلف محمد البشير برئاسة حكومة انتقالية حتى مارس من العام القادم (2025)، وعين وزراء لتسيير شؤون الدولة.

فيما يترقب أن يعقد مؤتمر وطني جامع مستقبلاً من أجل طرح العديد من القضايا ووضع أسس لمستقبل البلاد الجديد.