اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب أحمد الطلحي: الله لا يغفر لهؤلاء في ليلة النصف من شعبان (فيديو) أمين الفتوى: صلاة التسابيح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان برلماني أردني يفجر مفاجأة.. تصريحات الملك عبد الله تم تحريفها وهناك رفض شعبي أردني للتهجير عالم أزهري : العارفين بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي أستاذ بالأزهر الشريف: العلماء إذا أخطأوا في الإجابة فإنهم يتعرضون للضرر والجهل هآرتس: خطة ترامب بشأن غزة مكانها المناسب صندوق القمامة بالفيديو.. خالد الجندي: لا توجد عبادات بدون مقدمات بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي: مهما كان عملك صالح لن يشفع لك لو وقعت فى هذا الأمر مفتى الجمهورية يؤكد تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة بالفيديو.. مصطفى عبد السلام يكشف عن 4 خطوات لعلاج القلق والتوتر من القرآن والسنة الأوقاف تطلق دورة تدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة إمام وخطيب من ذوي الهمم

عضو بـ”العالمي للفتوى”: الزوج يلعب دورًا كبيرًا في توازن العلاقة بين زوجته وحماتها

الدكتوره هبه ابراهيم
الدكتوره هبه ابراهيم

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن العلاقة بين الزوجة وحماتها، يجب أن تكون قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، موضحة أنه من الضروري أن يكون التعامل بين الزوجة وحماتها في إطار من المحبة المنضبطة، بعيداً عن المبالغة أو التباعد المفرط.


وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن كثيراً من الناس يخطئون في فهم العلاقة، حيث يتبنى البعض فكرة "الابتعاد عن الحما" لتجنب المشاكل، مشيرة إلى أن هذه العلاقة لا تعد شرًّا، بل هي علاقة ينبغي أن تكون مليئة بالتقدير، خاصة إذا كانت الزوجة جديدة في حياة الأم، التي تتمتع بتجربة واسعة في تربية الأبناء.

وأضافت أن الزوج الذي يجمع بين دور الابن والزوج يجب أن يوازن بين حقوق والدته وحقوق زوجته، مشددة على ضرورة أن يتسم بحسن التعامل مع كليهما لتجنب أي سوء فهم أو توترات.

وأكدت أنه من المهم أن تتعامل الزوجة مع حماتها بنية طيبة، وأن تقدر كبر سنها وتجربتها الحياتية، مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الأسرة بأكملها وعدم السماح للاختلافات الشخصية بأن تؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجة وحماتها، فالتسامح والقدرة على تقبل الاختلافات هما أساس بناء علاقة طيبة ومستقرة.

وأوضحت أن العفو والتسامح يجب أن يكونا جزءاً من الحياة اليومية بين الزوجة وحماتها، مشيرة إلى أن التفاهم والإحترام المتبادل يساهمان بشكل كبير في تقوية الروابط الأسرية، ويحولان دون حدوث أي صدامات تؤثر على الاستقرار الأسري.