اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير الجامع الأزهر يواصل اختبارات البرنامج العلمي للوافدين بالجامع الأزهر وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة

وزير الأوقاف المصري: إعداد برنامج تدريب مخصص لأئمة سنغافورة بالأكاديمية الدولية لرفع مستواهم الفكري والعلمي

وزير الأوقاف المصري
وزير الأوقاف المصري


استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، محمد أزري عزمان، رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ضم الوفد كلاً من روزانا عبد السليم، سكرتير عام الجمعية المحمدية؛ وأندي عبد القادر كيتا، مدير التواصل الدولي بالجمعية المحمدية؛ وظفري حامد، مسئول الموارد بالجمعية المحمدية؛ والدكتور صلاح الدين الجعفراوي، رئيس مجلس أمناء "مؤسسة مشوار التنموية".

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بوفد سنغافورة، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية التي تربط مصر بسنغافورة.

إعداد برنامج مخصص لتدريب أئمة سنغافورة

كما بحث الاجتماع أوجهَ التعاون في تأهيل الأئمة في سنغافورة وتدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية، فيما أكد وزير الأوقاف إعداد برنامج مُخَصّص لهم وفقًا لمعالم المنهج الأزهري بالأكاديمية.

وتطرق وزير الأوقاف في حديثه إلى تعظيم قيمة الوطن والمواطنة لدى أبناء سنغافورة، وتعزيز انتماء الإنسان إلى وطنه وترسيخ قيمة المواطنة التي تحمي أبناء الوطن جميعًا على تنوعهم.

من جانبه، أعرب محمد أزري عزمان -رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورة- عن سعادته البالغة بلقاء الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبموافقة الوزارة على تدريب عدد من أبناء سنغافورة بأكاديمية الأوقاف الدولية، راجيًا الوزير أن يجود بالنصح والإرشاد بما يحقق الارتقاء بالمستوى الفكري والعلمي للأئمة بسنغافورة، ليكونوا عونًا لوطنهم عند عودتهم بعد إتمام التدريب بالأكاديمية، ومشاعل نور تبث قيم السماحة والبر والقسط والتعايش في بلد معروف بتنوعه.

الجمعية المحمدية هدفها نشر الدعوة والتربية والعمل الاجتماعي للشعب السنغافوري

تخلل اللقاء استعراض وجيز لأنشطة الجمعية المحمدية، ممثَلَةً في مجالات الدعوة والتربية والعمل الاجتماعي لخدمة عموم الشعب السنغافوري.


كما تخلل اللقاء عرضَ تصور مبدئي للدورة التدريبية المرتقبة لمتدربي الأئمة لدى أكاديمية الأوقاف الدولية، مع إشارة وزير الأوقاف إلى ارتكازها إلى مفاهيم السماحة والسعة واللين كما نزل بها القرآن الكريم وأوضحتها السنة المطهرة.

وزير الأوقاف المصري يكرم الإمام المثالي لإعادته ربع مليون جنيه لصاحبه

وكان كرم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ شريف إبراهيم الإمام والخطيب والمثالي، صاحب الواقعة الشهيرة برد مبلغ ربع مليون جنيه بعد أن تحولت إلى حسابه الشخصي.
كما حياه وزير الأوقاف على ما يتمتع به من خلق قويم، وأمانة عالية، أثَّرَتْ في وجدان المصريين وحظيت بإشادة وسائل الإعلام المختلفة، داعيا له ولكل أبناء وزارة الأوقاف أن يكونوا قدوة في كل قول وفعل، وأن يكونوا بحق من ورثة الأنبياء، وأن أشرف ما في الإنسان أمانته.

كما نصحه وزير الأوقاف أن يغرس في أولاده وفي رواد مسجده أن لا شيء أفضل من الخلق والأمانة، مقدمًا له مكافأة ماليه، وإدراج اسمه ضمن قائمة مرافقى بعثة الحج العام المقبل.

وفي وقت سابق أعلن وزير الأوقاف الشيخ شريف إبراهيم إماما مثاليًا، موجهًا له رسالة نصها: ”أنت نموذجٌ مشرفٌ وإنسانٌ مثاليٌّ، ضربت مثلا رائعا في الالتزام بالخلق القويم، وفي العمل بما تدعو الناس إليه، والتأثير بالتطبيق والعمل أبلغ وأعمق من التأثير بالقول والكلام، وموقفك هذا أبلغ من ألف خطبة عن الأمانة".

كما دعا وزير الأوقاف كل أبناء وزارة الأوقاف إلى التنافس في هذا المعنى، وأن يضربوا أروع الأمثلة العملية السلوكية الأخلاقية العالية، التي تؤثر بالصدق والحال، أكثر مما تؤثر بالكلام والمقال.

موضوعات متعلقة