اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

أمين مجلس حكماء المسلمين سفيرًا للنوايا الحسنة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية بكازاخستان

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

شارك الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، في الدورة الثانية والعشرين من أعمال اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الديانات العالمية والتقليدية، التي تنعقد على مدار يومي 7 و8 أكتوبر الجاري في العاصمة الكازاخية أستانا، بمشاركة نحو 30 من قادة الأديان ورؤساء المنظمات الدولية من 20 دولة حول العالم.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب الأمين العام عن تقدير مجلس حكماء المسلمين للجهود البارزة التي يقوم بها مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليديَّة لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتعميق وترسيخ ثقافة التفاهم والاحترام بين المجتمعات الدينية؛ الذي من خلالها أرسى المؤتمر أسس تجربته الرائدة منذ انطلاقته الأولى في العاصمة أستانا عام 2003، مشيدًا بما تتميز به كازاخستان من ثراء تعدديتها الدينية والثقافية والحضارية في مشهد تاريخي ممتد عبر العصور وحتى اليوم.

وأوضح الأمين العام أن مجلس حكماء المسلمين رسَّخ على مدى السنوات الماضية حضوره الفاعل في هذا المؤتمر العالمي، الذي شَهِدَ سبعة دوراتٍ متتالية، لتتوج هذه المسيرة في عام 2022 بحدثٍ رمزي وتاريخي؛ حيث شهدت العاصمة الكازاخية أستانا مشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى جانب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقادة الأديان من مختلف أرجاء العالم.

وأشاد الأمين العام بالاتجاه إلى عقدِ المنتدى الأول للزعماء الدينيين الشباب، مشيرًا إلى أنه يمثل ضمان استمرارية لهذا المؤتمر العالمي المهم برسالته وأهدافه النبيلة؛ من خلال دينامية جديدة تمثلها الأجيال الشابة، المثقفة والنشطة من القادة الدينيين، وقدرتهم على تجاوز الحواجز التي تكرَّست عبر الزمن بين بعض الجهات والمؤسسات، والاتفاق على إرساء القيم الإنسانية لجميع البشر على قدم سواء.

واختتم سعادة المستشار محمد عبد السلام كلمته بتأكيد استعداد مجلس حكماء المسلمين باعتباره هيئة ممثلة في الأمانة العامة للمؤتمر، للإسهام في تفعيل دور قادة رموز الأديان بما يُسهم في تعزيز العدالة الإنسانية، سواءٌ من خلال خبرات المجلس في التنسيق مع المؤسسات الدينية العالمية الشريكة، أو عبر الإسهام في تنظيم المؤتمرات الإقليمية للتشاور بين الأديان، المقررة في برنامج عمل المؤتمر للمرحلة القادمة.

وشَهِدَ الاجتماع مناقشة موسَّعة حول العديد من القضايا المتعلقة بتطوير وتعزيز الحوار بين الأديان؛ حيث تم التطرق لأول مرة إلى مبادرات جديدة تهدف إلى الترويج لمفهوم تطوير مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية للفترة 2023-2033. وتناول المؤتمر أيضًا تنظيم المنتدى الأول لقادة الأديان الشباب؛ بهدف توفير منصة للحوار بين الأجيال الجديدة من القادة الدينيين وتشجيعهم على الانخراط في القضايا الروحية والاجتماعية العالمية.

وفي إطار تعزيز فرص الدبلوماسية الدينية وتوسيع دور الأديان في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، تمَّ انتخاب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وبإجماع الآراء، سفيرًا للنوايا الحسنة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، وذلك تقديرًا لجهوده في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

موضوعات متعلقة