اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين

الدكتور علي جمعة: انتصار السادس من أكتوبر لا ينكره إلا مخذول

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن السادس من اكتوبر سجله التاريخ ليس كيوم نصر للمصريين فقط، بل كيوم نصر لجميع الأمة العربية والإسلامية، وسيظل يذكره كل عربي ومسلم على مدى الدهر، كان انتصار الجيش المصري على إسرائيل في معركة العبور، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس مستعينا بالله واستعاد سيناء من المحتل الإسرائيلي.

الدكتور علي جمعة: انتصار السادس من أكتوبر لا ينكره إلا مخذول
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن انتصار السادس من اكتوبر لا ينكره إلا مخذول يريد أن يؤيد العدو وأن يذهب بفرح المؤمنين فهو انتصار لا شك فيه وانكسار للعدو لا ريب فيه، فلم يغادر العدو أي أرض محتلة إلا عند كسر أنفه ووضعه تحت الأقدام، فهو لا يعرف إلا هذه القوة ولغة الانتصار والانكسار، وما يفعله شاهد على ذلك .

الدكتور علي جمعة: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
وتابع مفتي الديار المصرية الأسبق، أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ولذلك فإن المشكك والمتشكك في انتصار السادس من اكتوبر يتلى عليه قوله تعالى : { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ، ومقتضيات النصر هي قول الله تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) ، وقوله تعالى : (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ) .
وأكد الدكتور علي جمعة، أن نصرناه نصرنا وإن نصرنا فلا غالب لنا، والعبرة بالإنسان لا بالعدة والبنيان فقد نصر المسلمين في كل المواطن وهم الأضعف والأقل، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

دار الإفتاء توضح حكم الاحتفال بنصر أكتوبر

وكانت أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من الأمور المشروعة والمندوب إليها: الاحتفال بالمناسبات التي تَفَضَّلَ الله عز وجل بأن جعلها أحداثَ فرحٍ أو انتصار؛ بحيث كلما تداولتها الأعوام وتعاقبتها الأيام، تذكّر الإنسان ما كان بها من مآثر ومنن وإنعام؛ فيتجدّد لديه استحضار مشاعر فضل الله تعالى عليه، فيفرح لذلك في حينها كما كان فرحه أو فرح مَن سَلَفَهُ بها في يومها.
ويزداد ذلك الاحتفال مشروعية واستحسانًا إذا تعلّق بيومٍ وطنيّ مجتمعيّ؛ كيوم انتصار مصرنا الحبيبة والعالم العربي كله في حرب أكتوبر المجيدة؛ ذلك أنّ الفرح بذلك اليوم يتجاوز الفرد إلى المجتمع كله، حتى اعتُبر عيدًا قوميًّا مصريًّا يسعد فيه جميع المواطنين ويتذكرون بطولاتهم وبطولات مَن سَلَفَهم.