اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

بعد الهجوم على الصوفية.. الأوقاف المصرية تعد خطة توعوية لنشر الفكر الوسطي المستنير

وزير الأوقاف المصري
وزير الأوقاف المصري

أثار اللغط الواقع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول التصوف وجهل البعض بمفهوم التصوف الحقيقي، ونشر الفكر الوسطي المستنير.

أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، عن وضع الوزارة خطة شاملة للتوغية بمفهوم التصوف الحقيقي، فهو منهج مرتبط بتزكية النفس وكسر الكبر عند الإنسان.

أوضح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، سعي الوزارة لتحقيق أربعة محاور رئيسة لتجديد الخطاب الديني خلال الفترة المقبلة وأعلن عنها منذ أداء اليمين الدستورية وزيرًا للأوقاف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار الأزهري إلى المحور الأول والذي يشكل أهمية قصوى لنا يكمن في خدمتنا للوطن كمسئولين، وإطفاء نار الفتن من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، والاستمرار في مواجهة الإرهاب والتطرف.

وأضاف وزير الأوقاف، أن المحور الثاني هو مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي من خلال نشر الوعي بين المصريين لقيم الإسلام السمحة، وهذه المهمة تقع على عاتق الخطباء وأئمة المساجد والدعاة داخل مصر وخارجها، فينبغي أن تحتوى الخطب والدروس على جرعة أخلاقية عالية من القيم، لنواجه بها الأزمات الاجتماعية أو أي سلوك قيمي منحرف.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالمحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان وبناء الشخصية المصرية، وقد جمعت ما كتب عن الشخصية المصرية ووضعته في كتاب اسميته: (الشخصية المصرية خطوات على طريق استعادة الثقة)، مؤكدًا أنه يسعى لجعل أحد أهم اهتمامات الدعاة كيفية خطاب المصريين بما يرسخ ويقوي ويثبت معنى شخصية الإنسان المصري الواثق بنفسه الشغوف بالعلم والشغوف بالعمران والواسع الأفق والمنتمي لوطنه.

وأشار إلى أن المحور الرابع هو صناعة الحضارة ويختص بكل ما كان في تاريخ المسلمين من مظاهر الإبداع والاختراع والاكتشاف في الطب، والفلك، وعلوم التشريح، وعلوم البستنة، وتنظيم الحدائق، وعلوم الحياة، وعلوم الحضارة، فعندنا كتاب ألف اختراع واختراع من التراث الإسلامي، كما لدينا كتاب عمالقة العلوم التطبيقية في الإسلام، وأريد للعقل المصري مرة ثانية أن يقرأ القرآن الكريم فيخرج منه وهو شغوف بأن يسجل براءة اختراع، أو أن يكتشف ويبدع، ويصنع الحضارة.

موضوعات متعلقة