اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: الإسلام شجع على التنمية المستدامة مفتي السعودية يُعلِّق على إقامة مسابقة الملك سلمان للقرآن والسنة في موريتانيا الشاباك يكشف النقاب عن مؤامرة إيرانية.. إحباط عملية اغتيال في قلب إسرائيل غزة في ظل الكارثة.. صرخات الإنسانية تواجه غيوم الحرب 136 متسابقًا من 16 دولة يتنافسون في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن والسنة بموريتانيا من شاشات التلفاز إلى منصات التواصل.. تحول الحملات الانتخابية في أمريكا زيارة رئيس الأركان الجزائري إلى موريتانيا.. تحالف أمني جديد لمواجهة تحديات الساحل المتصاعدة وزير الخارجية الإيراني يزور الأردن يوم الأربعاء انتخاب دولة قطر رئيسا للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وزير الأوقاف المصري أمام ضريح الشيخ محمد عياد الطنطاوي بروسيا: كان نموذجا مصريا عبقريا بسبب غزة.. واشنطن تحذر إسرائيل من ”تبعات قانونية” مفتي الديار المصرية يبحث آليات تحقيق المخطوطات مع الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان

«الإفتاء المصرية» تُحذّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

حذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.

وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.

وقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.

ونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأهابت دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.

موضوعات متعلقة