اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
إمام المسجد الحرام: محبة القرآن ليست مجرد دعوى.. ويوجه رسالة مهمة للمسلمين مصر تتجه نحو التحالفات الاستراتيجية.. قمة ثلاثية لتعزيز النفوذ في البحر الأحمر والقرن الأفريقي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 42126 مواطنًا حركة التغيير.. من الحكومة إلى المعارضة... عودة نحو الجذور السياسية في كردستان ساحة قتال ثانوية.. كيف وصفت إسرائيل غزة بعد الدمار؟ بين الحقيقة والخيال.. قصة سيارة هتلر والرئيس الأوكراني أول عربي يعتليه منذ 50 عامًا.. نص خطبة الجمعة لـ«الحذيفي» بجامع الاستقلال بإندونيسيا تهديد قوات اليونيفيل.. اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حرب الكلمات.. صراع النفوذ بين الكونغو ورواندا وسط أزمات النزوح والتفاوض إمام المسجد النبوي يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد إندونيسيا.. بث مباشر صراع الظلال النووية.. إيران تدعو لمراجعة العقيدة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات.. موضوع خطبة الجمعة

بلينكن في القاهرة.. جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكي

وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي
وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم 18 سبتمبر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، حيث عقد الوزيران جلسة مشاورات ثنائية لإطلاق جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي وشريف فتحي وزير السياحة والآثار والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة أن وزير الخارجية أشاد بالشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية التى تمتد لعقود، وبمستوى التنسيق الذي وصلت إليه علاقات البلدين على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والفنية.

وأشار إلى عزم البلدين استشراف فرص التعاون في قطاعات ومجالات واعدة، بما يضيف أبعاداً جديدة للشراكة الاستراتيجية.

كما حرص الوزير عبد العاطي على الإشارة الى أهمية دورية انعقاد الحوار الاستراتيجي، مشدداً على ما يمثله من أهمية باعتباره مظلة مؤسسية تتناول مختلف أوجه علاقات البلدين، ومعرباً عن التطلع لتدشين مجموعة عمل جديدة لدعم التعاون الثنائى فى مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.

وأكد السيد وزير الخارجية على أهمية زيادة الدعم الأمريكي للبرامج التنموية والاقتصادية في مصر من خلال زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية في البلاد، أخذًا في الاعتبار الإجراءات الإيجابية التى اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرا فى إطار برنامج الاصلاح الاقتصادى وتشجيع الاستثمار الخارجى وتحسين بيئة الاعمال، وتطلعه لتعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والاستفادة من الإمكانات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأشار الى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تعتبر أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها الشراكة بين مصر والولايات المتحدة.

كما لفت د. عبد العاطي إلى الأهمية التي توليها مصر لزيادة السياحة الوافدة من الولايات المتحدة، وأهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال تبادل الزيارات لأعضاء البرلمان المصري والكونجرس.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن وزيرى الخارجية تبادلا الرؤى حيال التطورات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد د. عبد العاطي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفي، تمهيداً للانسحاب الكامل من قطاع غزة، وضرورة العمل على إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.

كما تناول الطرفان تطورات الأوضاع في السودان وليبيا وحرية الملاحة البحرية فى البحر الاحمر، وشدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر لوحدة الصومال وسيادته على أراضيه وإدانتها لأية تحركات تنال من وحدته، فضلاً عن تأكيده على محورية قضية الأمن المائي بالنسبة لمصر وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الاثيوبى، ورفض أي إجراءات أحادية وإلحاق أي ضرر بدولتي المصب.

واختتم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية والهجرة تصريحاته بالاشارة إلى أنه تم عقد الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل الخاصة بالسياحة والآثار والتعليم العالي والتعليم والثقافة، حيث شهد استعراض آفاق التعاون بين الجامعات في كلا البلدين، وزيادة الاستثمارات الأمريكية في مجال التعليم، وتعزيز التعاون الثقافي والتفاهم المشترك للحضارات.

وسبق عقد الحوار الاستراتيجي جلسة مباحثات منفردة بين وزيري الخارجية ثم أعقبها جلسة موسعة انضم إليهما وفدي البلدين، حيث تناول اللقاء عدداً من الملفات الإقليمية المهمة.