اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الإمام الأكبر يعلن مشاركة الأزهر في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» 2047 اعتداء لمستوطنين على قرى الضفة الغربية.. منظمة التعاون الإسلامي تحدد جرائم إسرائيل الإفتاء المصرية: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واجب.. لهذا السبب ترقية ضباط إسرائيليين متورطين في ”أحداث 7 أكتوبر” منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة قتلى حرب السودان الإفتاء تحذر.. سرقة التيار الكهربائي والمياه حرام شرعا الأمين العام لمجلس التعاون: دول المجلس تضطلع بدور ريادي في دعم الدول المحتاجة للرعاية الصحية ولي عهد أبوظبي يصل إلى نيودلهي في زيارة رسمية لجمهورية الهند مفتي الديار المصرية للمدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي: نؤمن بأهمية الحوار البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة الفرصة الأخيرة.. موعد غلق باب تنسيق القبول وتسجيل الرغبات بجامعة الأزهر جامعة الأزهر تُحدِّد موعد بدء تنسيق قبول الطلاب الوافدين مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن انطلاق فعالية ”جيك ـ أند” الخميس المقبل

ما حكم الشريعة الإسلامية في تعليم الأطفال الرياضات المختلفة؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

مع التطورات العالمية واتجاه أولياء الأمور إلى تعليم الاطفال الرياضات المختلفة، يتساءل الكثير عن حكم الشريعة الإسلامية في تعليم الأبناء الرياضات المختلفة.

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني حول ككز الشريعة الإسلامية في تأديب الأطفال وتعليمهم الرياضات النافعة والأنشطة المهمة.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها على السؤال أن الشريعة الإسلامية حثت على تأديب الأطفال وتعليمهم الرياضات النافعة والأنشطة المهمّة التي تظهر ميولاتهم الفكرية وتكشف عن مكنوناتهم العاطفية والاجتماعية، ممَّا يؤسّس للنشاط البدني عند الطفل، فيستطيع أن يقوم بدورٍ إيجابي في خدمة دينه ومجتمعه؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ، وَالْمَرْأَةَ الْمِغْزَلَ» رواه البيهقي في “شعب الإيمان”.

واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدخلُ علينا، ولي أخٌ صغير يُكنى أبا عُميرٍ، وكان له نُغَرٌ يلعبُ به فمات، فدَخَلَ عليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ذاتَ يومٍ فرآه حزينًا، فقال: «مَا شَأْنُهُ؟» قالوا: مات نُغَرُه، فقال: «يَا أبَا عُمَيرٍ، ما فَعَلَ النُّغَيْرُ؟» متَّفقٌ عليه. والنُّغَرُ: البلبل.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه وقف العلماء مع هذا الحديث كثيرًا مستخرجين منه الفوائد والأحكام، حتَّى أوصلها بعضهم إلى ما يزيد على ثلاثمائة فائدة؛ بل وأفردها بعضهم بالتأليف، ممَّا يدل على تشجيع الطفل والترخص له في ممارسة بعض الألعاب بما تحصل به لذته وتشبع غريزته.

وأشارت دار الإفتاء، إلى قول الإمام ابن القاصِّ الشافعي في “فوائد حديث أبي عمير” (ص: 16، ط. مكتبة السُنَّة): [وفيه دليلٌ على الرخصة للوالدين في تخلية الصبي وما يروم من اللعب إذا لم يكن من دواعي الفجور.. وفيه دليلٌ على أنَّ إنفاق المال في ملاعب الصبيان ليس من أكل المال بالباطل إذا لم يكن من الملاهي المنهية] اهـ.

موضوعات متعلقة