وفاة حفيد الشيخ محمد رفعت بعد صراع مع المرض

توفي قبل قليل حفيد الشيخ محمد رفعت إمام المقرئين وقيثارة السماء أحد أبرز أعلام التلاوة المصرية، حيث رحل علاء محمد رفعت بعد صراعٍ طويل مع المرض.
وكتب الإعلامي محمد سعيد محفوظ: «توفي إلى رحمة الله تعالى الأستاذ علاء رفعت حفيد أسطورة التلاوة الشيخ محمد رفعت بعد صراع مع المرض.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وفي وقت سابق كتب محمد سعيد محفوظ عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: «مثلما ابتلى الله الشيخ محمد رفعت في حنجرته بالمرض الخبيث ثمان سنوات، شاء سبحانه وتعالى أن يبتلي حفيده الأستاذ علاء بنفس الداء قبل أيام فقط في كل جسده.. من حظي أني قريب من هذه العائلة المباركة، وأنهم يعتبرونني ابناً لهم، ويشهد الله كم يحبون سيادة الرئيس ويمتنون لحفاظه على قبر جدهم الراحل..
وتابع: فهل أطمع في أن يشمل فخامة الرئيس حفيد إمام المقرئين برعايته، ويأمر بعلاجه على نفقة الدولة، خاصة وهو يبدأ أصعب مراحل العلاج، وهي العلاج الكيماوي؟؛ لولا يقيني من أن مصر تقدر رموزها، وأن الرئيس يتمتع بقلب كبير ومشاعر إنسانية راقية، ما أطلقت هذا النداء، واثقاً من صدق المحبة، وسرعة الاستجابة».
لتعلن بعدها الشركة المتحدة الاستجابة لنداء الاستغاثة والتكفل بعلاج حفيد الشيخ محمد رفعت إمام المقرئين.
من هو الشيخ محمد رفعت
الشيخ محمد رفعت بن محمود بك، حمل اسمًا مركبًا هو محمد رفعت، كان مولده في حي المغربلين بدرب الأغوات في 9 من مايو، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.
بدأ الشيخ محمد رفعت رحلته مع حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة ، وبعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبدالفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال إجازته.
توفي والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأموراً بقسم شرطة الجمالية وهو في التاسعة من عمره فوجد نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته واخيه "محرم" وأصبح عائلها الوحيد ، بدأ وهو في الرابعة عشرة يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.