اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير الجامع الأزهر يواصل اختبارات البرنامج العلمي للوافدين بالجامع الأزهر وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة الأزهر الشريف: الإسلام اعتنى بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نفرق بين لبنان وحزب الله مرصد الأزهر: تصريحات بن غفير محاولات صهيونية يائسة لتغيير هوية الأرض المقدسة في اليوم العالمي لذوي الهمم.. مفتي الديار المصرية: موازين الكرامة في الإسلام تعتمد على التقوى

أول تصريحات لرئيسة وزراء بنجلاديش.. الشيخة حسينة تثير الجدل عن سبب إقالتها

رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة
رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة

اتهمت رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة ، الموجودة حاليا في الهند بعد فرارها من بلادها وسط احتجاجات مناهضة للحكومة، حكومة الولايات المتحدة بالتآمر للإطاحة بها من السلطة، حسبما ذكرت صحيفة إيكونوميك تايمز يوم الأحد

وبحسب الصحيفة، زعمت حسينة في رسالة نقلتها عبر مقربين منها، أنها أُقيلت بسبب رفضها تسليم الأراضي البنجلاديشية في جزيرة سانت مارتن في خليج البنغال للولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء البنجلاديشي السابق، بحسب صحيفة "إيكونوميك تايمز" : "كان بإمكاني البقاء في السلطة لو أنني تنازلت عن السيادة على جزيرة سانت مارتن وسمحت لأميركا بالسيطرة على خليج البنغال".

وحذرت أيضًا المواطنين البنجلاديشيين من "التلاعب بهم من قبل المتطرفين".

في الخامس من أغسطس، استقالت حسينة وهربت من بنجلاديش بعد أن تطورت الاحتجاجات التي قادها الطلاب ضد نظام الحصص المثير للجدل للوظائف الحكومية، والتي بدأت في يوليو، إلى احتجاجات أوسع نطاقا ضد إدارتها.

وفي إبريل، قبل الاحتجاجات، ورد أن حسينة قالت لبرلمان بلادها إن الولايات المتحدة "تسعى إلى تنفيذ استراتيجية" لتغيير النظام في بنجلاديش. وزعمت أن الولايات المتحدة "تحاول القضاء على الديمقراطية وفرض حكومة لا تتمتع بوجود ديمقراطي".

وفي رسالتها الأخيرة، قالت حسينة إنه لو بقيت في البلاد، لكان من الممكن أن تزهق أرواح المزيد من الناس وتدمرت موارد البلاد. وقالت: "لقد اتخذت قرارًا بالغ الصعوبة بالخروج. لقد أصبحت زعيمتكم لأنكم اخترتموني، لقد كنتم قوتي".

وقالت إنها شعرت بالألم عندما سمعت عن مقتل العديد من القادة، ومضايقة العمال وتخريب منازلهم وإحراقها.

قُتل ما لا يقل عن 500 شخص في أعمال عنف من قبل الغوغاء، وإطلاق النار من قبل الشرطة، والحرق العمد، قبل وبعد استقالة حسينة.

وقالت حسينة، في تصريح لصحيفة إيكونوميك تايمز : "بفضل الله تعالى سأعود قريبًا. لقد نهضت رابطة عوامي مرة تلو الأخرى. سأصلي إلى الأبد من أجل مستقبل بنجلاديش، الأمة التي ناضل والدي العظيم من أجلها. البلد الذي ضحى والدي وعائلته بحياتهم من أجله".

وذكرت أيضًا أنها لم تستخدم مصطلح "رزاكار" أبدًا للطلاب الذين كانوا يحتجون ضد نظام الحصص المثير للجدل، وهو مصطلح مسيء للغاية في البلاد ويشير إلى أولئك الذين تعاونوا مع الجيش الباكستاني خلال حرب تحرير بنجلاديش عام 1971.

وقد أشعل استخدام حسينة المزعوم لهذا المصطلح لوصف المتظاهرين خلال مؤتمر صحفي في 14 يوليوىالاحتجاجات.

وقالت رئيسة الوزراء السابقة في رسالتها: "لقد تم تحريف كلماتي لتحريضك. أطلب منك مشاهدة الفيديو الكامل لذلك اليوم. لقد استغل المتآمرون البراءة واستخدموك لزعزعة استقرار الأمة".

في هذه الأثناء، استقال ستة قضاة من المحكمة العليا في بنجلاديش ، بمن فيهم رئيس المحكمة عبيد الحسن، من مناصبهم، حسبما أفاد بروثوم ألو .

وجاءت الاستقالات في أعقاب مظاهرات طلابية في مقر المحكمة العليا صباح السبت.

وبعد استقالة القضاة، عين الرئيس محمد شهاب الدين قاضي المحكمة العليا سيد رفعت أحمد رئيسا لقضاة بنجلاديش، حسبما ذكرت صحيفة بروثوم ألو .