اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

كلمة للامين العام لحزب الله غدا الخميس

أعلنت ميليشيا حزب الله، في بيان، أن أمينها العام حسن نصر الله سيلقي يوم غد الخميس كلمة بخصوص مقتل القيادي فؤاد شكر.

وأوضح البيان أن الكلمة ستأتي خلال تشييع شكر، الذي أكد الحزب مقتله بالضربة الإسرائيلية التي استهدفته في حارة حريكي في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأكدت الميليشيا في البيان رسمياً مقتل القيادي فؤاد شكر، وقالت: "نزف القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز ‏والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) ‎شهيداً كبيراً على طريق القدس، و‏تُقَدِّمُهُ مقاومتنا عنواناً لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ‎ ‎بمواصلة الجهاد حتى تحرير ‏الأرض والمقدسات".

وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين أن جثة القائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر عٌثر عليها بين الحطام في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن جثتين عثر عليهما تحت أنقاض المبنى الذي استهدفته إسرائيل يوم أمس في الضاحية الجنوبية، إحداهما قد تعود للقيادي فؤاد شكر.

وذهب محللون وساسة لبنانيون إلى أن ميليشيا حزب الله سترد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت إلى الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت بـ"عنف"، ولكنها تحت "سقف".

وأشار محللون إلى أن "الرد" من الحزب بالتحديد سيكون بشكل يحمل خسائر في الداخل، ولكن من دون الوصول إلى تل أبيب، وأن يكون الاستهداف لمواقع عسكرية واستراتيجية، ولكن من دون خسائر بشرية في المدنيين بالداخل الإسرائيلي، حتى لا يذهب الأمر إلى حرب إقليمية.

وأوضح المحللون أن الرد قد لا يقتصر على شمال إسرائيل، ولكن هناك إمكانية لمشاركة من ميليشيا "الحوثي" التي من الممكن أن تستهدف في رد "ضمني" مع ميليشيا "حزب الله" مدينة تل أبيب.