اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
جدل في سوريا بعد ظهور راية بيضاء خلف رئيس الحكومة الانتقالية.. هل هي رسالة سياسية أم خطأ بروتوكولي؟ الأوقاف المصرية تدشن مبادرة «عودة الكتاتيب» بكفر الشيخ لإحياء التراث وبناء الإنسان مركز رشاد الشوا الثقافي.. من رمزية الفن إلى مأوى للمشردين تحت الأنقاض في غزة عودة المسلحين.. هل تشعل سوريا مجددًا نار الإرهاب في أوروبا؟ منبج تحت النار.. صراع الاستراتيجيات والتعايش في قلب النزاع السوري الجامع الأزهر: القرآن كتاب الله وتشكيك الحداثيين فيه محض كذب وافتراء مستقبل الجيش السوري بعد سقوط النظام.. بين إعادة التكوين وحلول معقدة ترامب في مفترق الطرق: سياسة الانسحاب أم التصعيد في سوريا؟ نقيب الأشراف: افتتاح مسجد سيدي علي الخواص إنجاز كبير على أرض الواقع مفتي الديار المصرية: حقوق الإنسان في الإسلام ليست شعارات بل فرائض وأمانات وزير الأوقاف: افتتاح مسجد سيدي علي الخواص هدية عظيمة للشعب المصري في ذكرى وفاته.. محطات في حياة الشيخ طه الفشني أحد أعلام الإنشاد الديني

صورة العشاء الأخير بباريس.. حكماء المسلمين يحذر من الإساءة للدين

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

يستنكر مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العرضَ الذي جاء ضمن حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، ومثَّل إساءة للسَّيِّد المسيح عليه السَّلام، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، ولم يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة، مؤكدًا رفضه الدائم لكلِّ محاولات المساس بالرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية.

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له، إن الفعاليات الرياضية يجب أن تكون منصة للاحتفاء بالتنوع الثقافي وتعزيز الاحترام المتبادل بين الشعوب، محذرًا من خطورةِ استغلالِ هذه المناسبات لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة الخارجة عن الفطرة البشرية، وفرض نمط حياة تُنافي الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة.

وأوضح البيان أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، طالبت قادة العالم، وصنَّاع السياسات، والمفكرين والفلاسفة ورجال الدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين في كل مكان للتصدي لكافة أشكال الانحدار الثقافي والأخلاقي، وأن يعيدوا اكتشاف قيم العدل والخير والسلام والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وليؤكدوا أهميتها باعتبارها طوق نجاة للجميع، وليسعوا في نشر هذه القيم بين الناس في كل مكان.

موضوعات متعلقة