الرئيس بايدن تحت المجهر.. ما حقيقة ما تم تداوله بوفاة الرئيس الأمريكي؟
في ظل الأحداث السياسية المتسارعة والمثيرة للجدل في الولايات المتحدة الأمريكية، انتشرت موجة من الشائعات والتكهنات حول صحة الرئيس جو بايدن.
هذه التكهنات التي ظهرت على وسائل الإعلام ودوائر السياسة، تشير إلى تدهور الحالة الصحية للرئيس وربما حتى وفاته.
في السطور التالية سنعرض أبرز الاقاويل والحقائق خلف هذه الشائعات، ونكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الإجراءات الرمزية التي اتخذها البيت الأبيض مؤخرًا.
في الأيام الأخيرة، شهدنا انتشارًا واسعًا لشائعات متداولة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، تتعلق بتدهور الحالة الصحية للرئيس جو بايدن وربما وفاته، هذه الشائعات تزايدت بعد ملاحظة غياب بايدن عن الأحداث العامة وصمته لفترة غير مألوفة.
لقد ساهم في إثارة هذه التكهنات تصريحات بعض مقدمي البرامج في قناة فوكس نيوز، حيث أعرب كل من بريت باير ودانا بيرينو عن قلقهما إزاء عدم ظهور الرئيس.
وقد نقل عن باير قوله: "لم يكن هناك خطاب مصور من ديلاوير، ناهيك عن بيان في المكتب البيضاوي، كما فعل ليندون جونسون في عام 1968، إنه أمر مقلق نوعاً ما."
بينما أضافت بيرينو: "لم تكن هناك أي صور منذ آخر ظهور له، لا شيء آمل أن يكون بخير، لكن يمكن أن يُغفر للناس تساؤلهم: هل من دليل على أنه على قيد الحياة، من فضلكم؟"
زاد من حدة التكهنات والشائعات مشهد تنكيس العلم الأمريكي فوق مبنى الكابيتول، وهو إجراء يتم عادة في حالات الحداد الوطني أو الأحداث الهامة، وفي ظل غياب تصريحات رسمية توضح سبب هذا الإجراء، تسارعت وتيرة التخمينات حول إمكانية وفاة الرئيس بايدن، مما أدى إلى انتشار الشائعات بشكل غير مسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية.
بعد ساعات من الترقب والقلق، كشفت السلطات الأمريكية عن السبب الحقيقي وراء تنكيس العلم، إذ تبين أن هذا الإجراء جاء حداداً على وفاة عضوة الكونجرس شيلا جاكسون لي، وهي شخصية سياسية بارزة وعضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية تكساس لعدة عقود.
وقد تركت جاكسون لي بصمة واضحة في الحياة السياسية الأمريكية من خلال مساهماتها العديدة في العمل التشريعي والسياسي.
في محاولة لوضع حد للشائعات المتداولة، أصدر الطبيب الخاص للرئيس بايدن بياناً أكد فيه أن الرئيس بصحة جيدة، وأنه يواصل علاجه من فيروس كوفيد-19.
هذا التصريح جاء ليطمئن الرأي العام الأمريكي والعالمي حول الحالة الصحية للرئيس، ولينفي بشكل قاطع الشائعات التي انتشرت حول وفاته.