اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة

نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش

الرئيس السيسي و نظيره الصربي
الرئيس السيسي و نظيره الصربي

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤتمرًا صحفيًا، مع رئيس جمهورية صربيا “ألكسندر فوتشيتش” اليوم السبت، الموافق 13 يوليو 2024.

فخامة الرئيس والصديق العزيز.. "ألكسندر فوتشيتش" رئيس جمهورية صربيا الصديقة..


وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “ بدايةً.. أود أن أعرب عن سعادتي البالغة.. باستقبال فخامتكم والوفد المرافق لكم في مصر.. في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً.. بما يعكس الرغبة المشتركة.. في تعزيز الصداقة التاريخية بين بلدينا.. الممتدة منذ بدء علاقاتهما الدبلوماسية عام ١٩٠٨.. والتعاون الممتد في الأطر متعددة الأطراف.. من خلال دورهما البارز.. في تأسيس حركة عدم الانحياز..”.

وأضاف : “ وأؤكد لكم فخامة الرئيس.. أن مصر تثمن التقاليد الثرية والتاريخ العريق.. لشعب صربيا.. ونتطلع إلى مشاركة تجاربنا المختلفة.. وتبادل الخبرات.. لصالح تعزيز السلام والاستقرار.. في المنطقة والعالم”.

وتابع: “السيدات والسادة الحضور.. إن المباحثات التي أجريتها اليوم مع فخامة الرئيس.. تؤكد تطلعنا المشترك لاستمرار البناء على الزخم.. الذي تشهده العلاقات الثنائية في أعقاب زيارتي إلى بلدكم الصديق في عام 2022.. حيث عكست الحفاوة التي حظيت بها من فخامتكم.. والطفرة التي شهدتها وتيرة التعاون، في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية في أعقابها.. وجود إيمان مشترك.. بأهمية وضع أساس راسخ.. لتنمية العلاقات الشاملة، بين مصر وصربيا”.

وأضاف : " كما اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الالتزام.. بتعزيز العلاقات طويلة الأمد في جميع المجالات.. وذلك من خلال تفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها اليوم.. لاسيما اتفاقية "التجارة الحرة".. التي ستساهم في دفع معدلات التعاون الاقتصادي والتجاري، بشكل كبير، بين البلدين، إضافة إلى أهمية الانعقاد الدوري.. لآليات التعاون الثنائي.. وعلى رأسها لجنة المشاورات السياسية.. واللجنة المصرية الصربية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.. بما يسفر عن دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.. لاسيما في قطاعات: الاستثمار، والزراعة، والسياحة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات".

واستكمل : “ السيدات والسادة على الصعيد الدولي.. تناولت المباحثات تبادل الرؤى، بشأن مختلف القضايا المطروحة دولياً وإقليمياً.. وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية.. حيث أكدنا ضرورة تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن.. كما تناولنا تطورات الأوضاع في كل من السودان وليبيا.. إضافة إلى الأزمة الراهنة في قطاع غزة.. حيث أكدتُ الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن.. ورفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.. وضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين.. ورفض مصر لتوظيف معبر رفح البري.. ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار.. على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ” .

كما تطرقنا.. إلى تطورات الأوضاع في منطقة غرب البلقان.. حيث أكدنا أهمية الدور الصربي في إرساء الاستقرار.. وتعزيز التعاون في منطقة غرب البلقان.. في ظل دور صربيا البارز.. في تفعيل "مبادرة البلقان المفتوح".. بما يُعزز من فرص التقارب بين دول منطقة غرب البلقان.. ويرسخ قواعد الاستقرار الإقليمي.


ختاماً.. أود أن أعرب مجدداً.. عن سعادتي باستقبالكم في بلادنا.. متمنياً لفخامتكم.. ووفدكم المُرافق.. إقامة طيبة في بلدكم الثاني مصر.. وتطلعي لأن تشهد الفترة القادمة.. مزيداً من التعاون والتنسيق بين مصر وصربيا.. بما يُساهم.. في تعميق علاقات التعاون.. وتوطيد أواصر الصداقة الممتدة.. التي تجمع شعبينا وبلدينا.

موضوعات متعلقة