اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

بعد تفشي فيروس غرب النيل في إسرائيل.. معلومات عن الفيروس واغراضه

في عصر تشهد فيه البشرية تحديات صحية متنوعة، يأتي خبر تفشي فيروس غرب النيل في إسرائيل كذكرى قاسية على ضرورة الاستعداد للتهديدات الصحية المستجدة، هذا الفيروس المجهول، الذي أودى بحياة عدد من الأشخاص وأصاب العشرات آخرين، يطرح تساؤلات عن قدرة النظام الصحي على التصدي له في ظل غياب لقاح فعال.

وفقًا للتقارير الإعلامية، كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ظهور فيروس جديد لا يوجد له علاج، تسبب في وفاة 5 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 48 شخصًا، من بينهم 5 في حالة حرجة في غرف الرعاية المركزة.

وأوضحت الصحف المحلية أن 42 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بفيروس غرب النيل منذ بداية الموجة الأخيرة، وتم نقل 36 منهم إلى المستشفيات.

يعتبر فيروس غرب النيل شديد الخطورة، حيث ينتقل عن طريق لدغة البعوض المصاب بالفيروس والذي يكون قد امتص الفيروس من الطيور، وتتراوح فترة الحضانة للمرض من 7 إلى 14 يومًا، وتصل في بعض الحالات إلى 21 يومًا.

ويشكل هذا الفيروس خطرًا كبيرًا على الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة، بما في ذلك مرضى السرطان والرضع وكبار السن.

لا يوجد لقاح متاح للبشر ضد فيروس غرب النيل، مما يزيد من صعوبة مواجهة هذا التهديد الصحي، وهذا يدعو إلى التساؤل عن قدرة النظام الصحي على التعامل مع ظهور أمراض جديدة في ظل غياب الأدوات الفعالة للوقاية والعلاج.

في وقت سابق،اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد بوقوع انتهاك للقواعد العملياتية أثناء عملية في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قام جنوده بتقييد جريح فلسطيني على الغطاء الأمامي لمركبة عسكرية.

وتأتي هذه الاعترافات في ظل تصاعد العنف والتوترات في المنطقة.

ومن خلال مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت الحادثة التي وقعت يوم السبت.

وتُظهر المقاطع شابًا فلسطينيًا، يدعى مجاهد فياض، ممددًا ومقيدًا على غطاء مركبة عسكرية إسرائيلية تمر في أحد شوارع جنين.

حيث تم استخدام الشاب كدرع بشري، في انتهاك واضح للقواعد العملياتية المعمول بها.

أكد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين أن حالة مجاهد فياض مستقرة. وأوضح المصدر أن الشاب كان في حي الجابريات بمنطقة وادي برقين عند وقوع الحادث.

أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا يعترف فيه بوقوع الحادثة خلال "عملية لمكافحة الإرهاب" استهدفت اعتقال مشتبه بهم مطلوبين.

وأشار البيان إلى أن أحد المشتبه بهم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية قبل اعتقاله.

ووضح البيان: "في انتهاك للأوامر والإجراءات العملياتية المعمول بها، اقتادت القوات مشتبها به وهو مقيد فوق مركبة".

وأضاف البيان أن سلوك القوات في هذا الحادث "لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي"، مضيفًا أنه سيتم التحقيق في الحادثة والتعامل معها وفقًا لذلك.

وبين البيان أنه تم نقل الجريح إلى طواقم جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني لتلقي العلاج.

حيث تعتبر جنين معقلًا للفصائل الفلسطينية المسلحة، وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل دورية في المدينة والمخيم المحاذي لها.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا في العنف منذ أكثر من عام، وتفاقم الوضع منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

فمنذ السابع من أكتوبر، قُتل 553 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.

وفي الفترة نفسها، أدت الهجمات التي نفذها فلسطينيون إلى مقتل 14 إسرائيليًا على الأقل بين جنود ومستوطنين في الضفة الغربية، وفقًا لتعداد وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.