اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

رغم جهود التهدئة.. جيش الاحتلال يرفع جاهزيته لهجوم محتمل في لبنان وسط توترات متزايدة

لبنان - أرشيفية
لبنان - أرشيفية

تسعى الولايات المتحدة جاهدة للتوصل إلى "اتفاق دبلوماسي" يهدف إلى منع اندلاع "حرب شاملة" بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ولتجنب توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على هذه الجهود، يبدو أن تل أبيب غير مهتمة بذلك، حيث أعلن قائد عسكري إسرائيلي بارز أن "المهمة في قطاع غزة قاربت على الانتهاء" وأن الجيش "مستعد لحرب في الشمال".

جاءت هذه التصريحات بعد اجتماع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في واشنطن، في مسعى لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة المدنيين على جانبي الحدود.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الكولونيل دفير إدري، قائد اللواء 460 مدرعات، قوله: "نحن قريبون من الانتهاء في غزة، ومستعدون لمعركة في الشمال".

وفي بداية اجتماعه مع جالانت، صرح أوستن بأن "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمنع مزيد من التصعيد"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكن المدنيين من العودة إلى منازلهم بأمان.

يتصاعد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وتخشى الولايات المتحدة من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يؤدي إلى صراع أوسع، خاصة إذا تعرض وجود حزب الله للتهديد

وفي مقابلة مع "جيروزاليم بوست"، قال "إدري" إن المواجهة التي تخوضها إسرائيل متعددة الجبهات ومع قوى متغيرة، مؤكداً استعداد الجيش لمعركة في الشمال.

وأضاف: "لن يكون الأمر سهلاً، لكن لدينا قادة وجنود ذوي خبرة مستعدين للقتال". وفيما يتعلق بالإرهاق بين الجنود، أعرب عن ثقته في قدرتهم على تنفيذ المهمة وإعادة أكثر من 100 ألف ساكن إلى منازلهم.

وفي المقابل، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، إن تل أبيب ستحاول حل الصراع مع لبنان دبلوماسيًا خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف أن إسرائيل ناقشت مع مسؤولين أمريكيين إمكانية التوصل إلى "ترتيب" مع حزب الله بعد انتهاء العمليات العسكرية في غزة.

من جهته، غادر وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، بيروت في جولة أوروبية وأمريكية، يسعى من خلالها لتجنب توسع الحرب. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية أن بوحبيب توجه إلى بروكسل لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، ومن ثم إلى الولايات المتحدة للقاء مسؤولين أمريكيين وأمميين، ثم سيزور كندا لمواصلة جهوده لتجنب حرب واسعة في الجنوب قد تتطور إلى صراع إقليمي مفتوح.

تأتي هذه التحركات في ظل تصعيد عسكري كبير في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وتحذيرات أوروبية وأمريكية من احتمال خروج الوضع عن السيطرة واندلاع حرب شاملة في المنطقة.