اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

مجلس المشاورات الأمنية بديلًا لحكومة الحرب الإسرائيلية

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يقيم مجلسا محدودا للمشاورات الأمنية الحساسة - تحت تعريف "المشاورات"، وذلك عقب قراره حل حكومة الحرب الإسرائيلية.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فأن التقييم، حتى قبل تقاعد جانتس، هو أن المجلس المحدود تحت اسم "حكومة الحرب" سيتم حله، وبدلا منه سيواصل نتنياهو عقد اجتماعات محدودة.

وقال أن نتنياهو كان يستثنى منها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش.

وأضافت: في الواقع، لقد اجتمعت حكومة إدارة الحرب – بدون الوزيرن غادي آيزنكوت وبيني غانتس – بالفعل. لكن مكتب رئيس الوزراء عرّف اللقاء بأنه "مشاورة أمنية".

وأوضحت أن المشاركين فيه هم نفس المشاركين في حكومة الحرب، بمن فيهم رئيس مجلس الأمن القومي رون ديرمر والمدعوين الآخرين، وأن هذا الاجتماع عقد يوم الخميس الماضي وتناول التصعيد في الشمال والاتصالات لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.

و الأسبوع الماضي، مباشرة بعد إعلان بيني غانتس تقاعده، أعلن بن جفير أنه بعث برسالة إلى نتنياهو، طالب فيها بدخول حكومة الحرب. "الآن مع استقالة جانتس وأيزنكوت، لم يعد هناك مبرر لمصادرة وإقصاء الشركاء وكبار الوزراء، كوزير في الحكومة، رئيس حزب وشريك كبير في الائتلاف، أطالب بالانضمام إلى هذه الحكومة".


وقالت القناة السابعة العبرية، اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ الوزراء في جلسة الحكومة السياسية الأمنية الليلة الماضية، بحل حكومة الحرب الإسرائيلية، بعد أسبوع من انسحاب معسكر الدولة من حكومة الطوارئ – وخروج بيني جانتس وغادي آيزنكوت منها.

وأضاف: "لقد كان ذلك في اتفاق الائتلاف مع جانتس، بناء على طلبه. وبمجرد مغادرة جانتس، لم تعد هناك مثل هذه الحكومة".

وكان قرار نتنياهو متوقعا، في ظل مطالبة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير بالانضمام إلى الحكومة بدلا من الوزراء المستقيلين.

وبعد تقاعد الاثنين، بقي فقط رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والوزير المقرب لنتنياهو رون ديرمر ورئيس حزب شاس أرييه درعي في حكومة الحرب.