اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

حرب غزة.. مصر وقطر يستعدان لمفاوضات جديدة مع حماس

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض

أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم السبت، إن الوسطاء المصريين والقطريين يعتزمون التواصل قريباً مع قيادات «حماس» لبحث إمكانية التقدم بمقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يطرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي خلال لقائه مع الصحافيين على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا، حيث سئل عن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق «حماس» لبعض الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر مقابل وقف لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقل.

وأوضح سوليفان أنه أجرى محادثة موجزة مع أحد المشاركين الرئيسيين في الحوار، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأنهما سيتحدثان مجدداً حول غزة يوم الأحد أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر بشأن أوكرانيا.

ورحبت «حماس» بمقترح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال إسرائيل ترفضه.

ووصفت إسرائيل رد «حماس» على الاقتراح الأمريكي الجديد بأنه رفض تام.

وأشار سوليفان إلى أن المسؤولين الأمريكيين قد فحصوا رد «حماس»، وقال: «نعتقد أن بعض التعديلات ممكنة ويمكن التعامل معها، ولكن بعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع».

وأكد سوليفان أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق، والخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من قطر ومصر مع «حماس» لبحث ما يمكن العمل به فعلياً.

وأضاف: «نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهاباً وإياباً بين الوسطاء وحماس، سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا، وسنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما من الأسبوع المقبل من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه، وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك».