اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

حرب غزة.. مصر وقطر يستعدان لمفاوضات جديدة مع حماس

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض

أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم السبت، إن الوسطاء المصريين والقطريين يعتزمون التواصل قريباً مع قيادات «حماس» لبحث إمكانية التقدم بمقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يطرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي خلال لقائه مع الصحافيين على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا، حيث سئل عن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق «حماس» لبعض الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر مقابل وقف لإطلاق النار يستمر ستة أسابيع على الأقل.

وأوضح سوليفان أنه أجرى محادثة موجزة مع أحد المشاركين الرئيسيين في الحوار، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأنهما سيتحدثان مجدداً حول غزة يوم الأحد أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر بشأن أوكرانيا.

ورحبت «حماس» بمقترح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال إسرائيل ترفضه.

ووصفت إسرائيل رد «حماس» على الاقتراح الأمريكي الجديد بأنه رفض تام.

وأشار سوليفان إلى أن المسؤولين الأمريكيين قد فحصوا رد «حماس»، وقال: «نعتقد أن بعض التعديلات ممكنة ويمكن التعامل معها، ولكن بعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع».

وأكد سوليفان أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق، والخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من قطر ومصر مع «حماس» لبحث ما يمكن العمل به فعلياً.

وأضاف: «نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهاباً وإياباً بين الوسطاء وحماس، سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا، وسنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما من الأسبوع المقبل من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه، وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك».