اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزير الأوقاف المصري يعلن إصدار أول مجلة لبناء الإنسان «وقاية» لمعالجة القضايا المجتمعية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا بنسبة 16.7 % خلال توفمبر 2024 مدير الجامع الأزهر يوجه بضرورة تطوير مستوى المحفظين والعاملين في الرواق الأزهري وكيل الأزهر يبحث التعاون الديني والتعليمي مع المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا 1396 اعتداء خلال نوفمبر.. الاحتلال الإسرائيلي ومستعمروه يتصاعدون في هجمتهم على الفلسطينيي «البحوث الإسلامية»: الأم هي المدرسة الأولى للأولاد وغرس قيم الأخلاق في نفوسهم أزمة الغذاء تتقاقم في غزة.. الأونروا تعلن إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر ”كرم أبو سالم” الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..«لُغَةُ القُرْآنِ وَالحِفَاظُ عَلَى الهُوِيَّةِ» الساحل الإفريقي في خطر.. تصاعد استخدام الطائرات المسيرة يهدد استقرار المنطقة العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف

متطرفون ولا يُجندوا في إسرائيل.. قراءة في تاريخ الحريديم

أسامة كمال
أسامة كمال

علق الإعلامي أسامة كمال، في حلقة اليوم من برنامج "مساء dmc" على

قرار الكنيست الإسرائيلي بالموافقة على إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد، مؤكدا على أن هذا القرار هو فصل جديد من رواية الشبه دولة الإسرائيلية.

وأوضح "كمال" أن التجنيد في إسرائيل إجباري من سن 18 للرجال والنساء، لكن عام 1948 مع تأسيس شبه الدولة الإسرائيلية، تم إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد، ليتفرغوا لدراسة التوارة، ولكن عام 2018، المحكمة العليا بإسرائيل ألغت قانون إعفاءهم من التجنيد، والكنيست علّق الحكم وظل يماطل حتى أقر إعفائهم من التجنيد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اليهود الحريديم تيار ديني متشدد جدًا؛ وكلمة الحريدي تعني (التقيّ) وهم أحد وجوه التطرف، وغالبيتهم يعيش في أرض فلسطين التاريخية، وبعضهم في أمريكا ودول أوروبية.

وأكد "كمال" أن "الحريديم" يرون أن الممارسات الدينية لا تصلح في الجيش، لانهم يحرمون الاختلاط والجيش فيه اختلاط، ويحرمون العمل يوم السبت والجيش فيه عمل يوم السبت، ويعتبرون أن دراسة التوراة سلاح روحاني لحماية الشعب، مشددا على أن هذا هو فكر القرون الوسطى.

وتسائل "كمال" قائلا: ما هي علاقة التدين بالتجنيد؟ متابعًا: أحب أخرج من الموضوع هنا وأشاور على كل جندي مصري واقف على الحدود في إيده المصحف، أو الإنجيل، وهم كثيرون.. هل دول مش متدينين؟ لأ دول أحسن ناس.. بس الفرق بينهم وبين الحريديم إن الجنود المصريين عارفين الوطن؛ لكن "الحريديم" ملهمش وطن.

وأكد أسامة كمال، أن الشبه دولة تبنّت الحريديم؛ وخصصت لهم مستوطنات؛ واعتبرتهم سلاح إسرائيل للتصدي لتكاثر العرب لمنع التوسع العربي داخل إسرائيل، وزاد عدد الحريديم؛ وأصبحوا 13.3% من إجمالي سكان إسرائيل، ولكن انقلب السحر على الساحر، لدرجة أن 68 % من المجتمع الإسرائيلي يعارضون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، حسب استطلاع رأي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

وختم أسامة كمال حديثه قائلا: "الخلاصة.. كل ما هو سيئ ومتطرف موجود في الشبه دولة.. فالقتل والدمار والإبادة ورائها كثير من التفاصيل المتطرفة، ووراء المظهر المنمق وستارة الديموقراطية ممارسات لا تعرف سياسة ولا ديمقراطية".