اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

بعد 12 ساعة من وصوله.. وفاة حاج ماليزي في الحرم المكي

الحرم المكي - أرشيفية
الحرم المكي - أرشيفية

توفي حاج ماليزي داخل المسجد الحرام، أقدس الأماكن الإسلامية في مدينة مكة السعودية، بعد 12 ساعة من وصوله لأداء فريضة الحج السنوية لأول مرة في حياته.

أفاد موقع "سبق" الإخباري السعودي أن محمد زهير، وهو في الخمسينيات من عمره، توفي مرتديا ثوب الإحرام الأبيض، في باحة الطواف، موطن الكعبة المشرفة بالمسجد.

وبحسب التقرير، فإنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.

وكان زهير قد وصل إلى مكة مع زوجته لأداء فريضة الحج. وقد تقدم كلاهما في الساعة الحادية عشرة في وطنهما لأداء فريضة الحج. لقد تم قبولهم بشكل غير متوقع للذهاب في الرحلة المقدسة.

وبعد وصولهما إلى مكة ضمن مجموعة من الحجاج القادمين من ماليزيا، توجه الزوجان إلى المسجد الحرام حيث أكملا طقوس الطواف حول الكعبة المشرفة.

وذكر التقرير أنه أثناء تحركه نحو المساء، حيث يتم أداء مناسك السعي في المسجد الحرام، انهار فجأة.

وهرع المسعفون في الموقع لمساعدته، واستطاع أن يقف على قدميه ويتحرك بضع خطوات قبل أن يسقط مرة أخرى ويموت.

وتتذكر زوجته فوزية، التي رافقته في الرحلة وشهدت الدقائق الأخيرة من حياته، أنه أثناء مغادرته منزلهم إلى مطار كوالالمبور في طريقه إلى السعودية، سألها عن القتلى. وتذكرت أنها كانت تجيبه: "الحمد لله أننا سنحج، ولا نعرف إن كنا سنعود أم لا يا زوجي".

ومع ذلك، كانت تعتقد في أعماقها أن زوجها كان يرغب في نهاية سعيدة لحياته والموت في المسجد الحرام، والترتيبات جارية لدفنه.